يوفنتوس يفوز 2-1 على ليتشي في الأليانز
حقق يوفنتوس، الذي يطارد المشاركة في دوري أبطال أوروبا، فوزا ضروريا 2-1 على ليتشي، بفضل أهداف الشوط الأول من لياندرو باريديس ودوسان فلاهوفيتش، مما جعلهم يحتلون المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى. خسر المضيفون مرة واحدة فقط في آخر 11 مباراة لعبها في ملعب أليانز.
مع العلم أنهم سيقفزون لاتسيو إلى المركز الثاني بفوزهم، كان يوفنتوس يهدف إلى إنهاء سلسلة من خمس مباريات متتالية بلا انتصارات ضد فريق ليتشي الذي يقاتل من أجل البقاء في دوري الدرجة الأولى. بعد فوزه الأول في تسع مباريات، بدأ ليتشي بثقة، وسدد الكرة في الشباك في غضون دقيقتين عبر أسان سيساي، لكن سرعان ما تم استبعاده بداعي التسلل ليريح يوفنتوس بشدة.
كانت هذه بالتأكيد دعوة للاستيقاظ للسيدة العجوز، وكان رد فعلهم لا تشوبه شائبة، حيث أخذوا زمام المبادرة من خلال ركلة حرة رائعة من باريديس وجدت الزاوية السفلية لهدفه الأول مع البيانكونيري.
أصبح يوفنتوس الآن في الصدارة بقوة، لكن علم مساعد الحكم بعيدا عن مضاعفة تفوقه، عندما وجدت كرة نيكولو فاجيولي المقلوبة فابيو ميريتي في القائم الخلفي، مما سمح للاعب البالغ من العمر 19 عاما بالتقدم لما كان يعتقد أنه هدفه الأول لصالح النادي. لكن من المحزن لشاب أنه تم استبعاده بداعي التسلل.
لكن ليتشي حصل على فرصة ذهبية لتسوية النتيجة بعد فترة وجيزة، عندما اعتبر دانيلو أنه تعامل مع الكرة بيده في منطقته، وصعد سيساي ليسجل الهدف الأول للزوار خارج أرضه في أكثر من 400 دقيقة ليجعله 1 1.
لم يستغرق يوفنتوس وقتا طويلا ليتصدر الصدارة مرة أخرى، حيث اختار فيليب كوستيتش مواطنه فلاهوفيتش، الذي سجل هدفا رائعا لأول مرة في الزاوية السفلية ليحرز هدفه الأول في الدوري منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وضع ذلك نغمة ليوفنتوس للسيطرة على المراحل الأولى من الشوط الثاني، وكان ينبغي أن يوسعوا تقدمهم إلى أبعد من ذلك، عندما وضع دانيلو الكرة على لوحة لميريتي، ولكن هذه المرة وضع جهده بطريقة ما على بعد خمس ياردات. ثم جاء دانيلو على بعد بوصات من إجراء تعديلات على لمسة يده في الشوط الأول، حيث ارتفع إلى أعلى مستوى في الزاوية وسدد رأسية قوية في القائم.
أما بالنسبة للزوار، فقد أصبحت محاولاتهم لتجنب الهزيمة الخامسة على التوالي خارج ملعبهم خارج ملعبه لأول مرة منذ 2010 يائسة بشكل متزايد.
لم يتمكنوا من خلق سوى فرصة واحدة واضحة لتحقيق هدف التعادل الثاني عبر سيساي، لكن المهاجم الغامبي لم يكن بإمكانه إلا أن يتوجه مباشرة إلى فويتشيك تشيزني الذي يشعر بالارتياح، تاركا الزائرين بفارق أربع نقاط فقط عن فيرونا صاحب المركز الثامن عشر، الذي لعب الآن مباراة أقل.