ولفرهامبتون يفوز 2-1 على توتنهام في مولينو
سجل ولفرهامبتون واندررز هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع ليصعق توتنهام هوتسبير على ملعب مولينو، مما حرم توتنهام من فرصة العودة إلى صدارة جدول الدوري الإنجليزي الممتاز.
أعطى برينان جونسون توتنهام تقدما مبكرا بشكل لا يصدق ضد ولفرهامبتون، حيث حول عرضية بيدرو بورو الممتازة بعد ثلاث دقائق فقط. على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها فريق الذئاب، إلا أنهم لم يتمكنوا من تحقيق هدف التعادل قبل صافرة نهاية الشوط الأول.
في الشوط الثاني العنيف، قدم بابلو سارابيا وماريو ليمينا محاولتين جميلتين في الوقت المحتسب بدل الضائع لكسر قلوب توتنهام وكسب ولفرهامبتون ثلاث نقاط مفاجئة في نهاية مذهلة على ملعب مولينو.
ولفرهامبتون 2-1 توتنهام
على الرغم من معاناته مع قائمة واسعة من الغائبين، حقق توتنهام البداية الحلم في مولينو. تقدم الضيوف بعد ثلاث دقائق فقط في ميدلاندز، وافتتح جونسون حسابه مع توتنهام بتمريرة من بورو القوية عبر وجه المرمى.
شهدت البداية المحمومة للمباراة قيام كلا الفريقين بتقديم الكثير من الهجمات إلى الأمام، حيث قدم ولفرهامبتون أفضل ما قدمه في المراحل الأولى. احتاج بن ديفيز إلى التدخل متأخرا لمنع رايان آيت نوري من اختبار جولييلمو فيكاريو من مسافة قريبة، حيث رأى أصحاب الأرض عدة محاولات أخرى تم صدها بشكل جيد من قبل خط دفاع توتنهام.
واصل ولفرهامبتون التقدم في المباراة على الرغم من افتقارهم للاستحواذ على الكرة، حيث سدد ماريو ليمينا تسديدة قوية منخفضة من داخل المنطقة مباشرة. على الرغم من النفخ والنفخ مع مرور الشوط، لم يتمكن أصحاب الأرض من الرد على هدف جونسون المبكر قبل نهاية الشوط الأول.
من الواضح أن كلا الفريقين كانا يفتقدان صانعيهما الرئيسيين، جيمس ماديسون لاعب توتنهام وبيدرو نيتو لاعب ولفرهامبتون، ويفتقران إلى تلك الميزة المتطورة في الثلث الأخير. كان أصحاب الأرض مذنبين بشكل خاص بإهدارهم في شوط توتنهام، حيث سدد ماتيوس كونها تسديدة فوق العارضة وسدد هوانج هي تشان تمريراته من مسافة 12 ياردة في بداية الشوط الثاني.
بدأ بحث ولفرهامبتون اليائس عن هدف التعادل في إحباط جمهور مولينو حيث كافح رجال غاري أونيل لاختراق دفاع توتنهام المرن. حظي فريق جونسون بفرصة إثارة غضب جماهير الفريق المضيف أكثر في الدقيقة 72 إلا أن اللاعب سدد تسديدته الأولى عاليا وبعيدة عن مرمى فريق خوسيه سا.
وكان ولفرهامبتون على بعد بوصات من إدراك التعادل قبل عشر دقائق من نهاية المباراة، لكن عرضية ليمينا تصدى لها ديفيز ببراعة ليحرم أصحاب الأرض من التسجيل. وأتيحت الفرصة التالية للبديل ساسا كالايدزيتش، لكن رأسيته ذهبت فوق العارضة مع بدء الوقت في النفاذ.
وكاد جيوفاني لو سيلسو أن يضاعف تقدم توتنهام قبل دقيقتين من نهاية المباراة، لكن سا سدد فوق العارضة. أثبت التصدي للبرتغالي أنه حيوي، حيث تقدم الذهب القديم برأسه إلى الطرف الآخر ليحقق هدف التعادل المتأخر والمستحق.
أرسل البديل سارابيا كرة عرضية رائعة في خطوته، فسدد كرة قوية في الشباك ليعادل النتيجة في الوقت المحتسب بدل الضائع.
لكن الذئاب لم تنته هناك. بهجمة أخيرة، قام سارابيا بتمرير تمريرة ليمينا، الذي احتفظ برأسه وتجاوز فيكاريو بعد أن تغلب على مصيدة التسلل ليحصد النقاط الثلاث.