الدوري الإنجليزي

ولفرهامبتون يفوز 2-0 على برينتفرد في مولينو

سجل دييجو كوستا هدفه الأول منذ وصوله إلى ولفرهامبتون، قبل أن يضمن هوانج هي تشان النقاط الثلاث في وقت متأخر من المباراة ضد برينتفورد ليضع فريق وست ميدلاندز على مسافة قريبة من الأمان.

في بداية الحملة، على الأرجح تخيل أن هذا الصدام بين اثنين من المرشحين للهبوط قبل الموسم سيكون له رأي كبير في المعركة في القاع.

بدلا من ذلك، ظل برينتفورد، الذي استمتع بموسم ثان ممتاز في الدوري الإنجليزي الممتاز، رهانا خارجيا على مكان في أوروبا قبل انطلاق المباراة، لكن نادي العاصمة وجد نفسه متأخرا في الاستراحة.

سجل كوستا هدفه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ مايو 2017، وكان في متناول اليد ليسدد كرة مرتدة في منطقة الجزاء، مما أدى إلى إحتفال جماهير الفريق المضيف.

بعد أن بدا متجها إلى الهبوط من الدوري الإنجليزي قبل وصول المدرب الجديد جولين لوبيتيغي، يدخل الذئاب الآن في الجولة الأخيرة من موسم 2022/23 مع سلامة الدوري الإنجليزي الممتاز في أيديهم.

بدا الأمر كما لو أن أصحاب الأرض سيحصلون على فرصة لمضاعفة تقدمهم، عندما سقط توتي جوميز بعد تحد من حارس مرمى برينتفورد ديفيد رايا داخل منطقة الجزاء المكونة من 18 ياردة. أشارت الإعادة إلى أن حارس الزائر كان محظوظا لأنه لم يتلق ركلة جزاء، حيث أكد كل من الحكم ومساعد الفيديو أي خطأ مزعوم.

الشعور بالظلم، واصل مشجعو ولفرهامبتون التعبير عن استيائهم تجاه الحكم بول تيرني. في النهاية، لا يهم، حيث أضاف هوانج ثانيا مستحقا لأصحاب الأرض في منتصف الشوط الثاني. بالاستفادة من شباك فارغة من داخل المربع ذي الست ياردات، فإن الهدف الثاني لكوريا الجنوبية في الدوري الإنجليزي الممتاز في ثلاث مباريات ضمنت عودة فريق لوبيتيجي إلى دياره بالنقاط الثلاث.

كانت نتيجة ولفرهامبتون تتراجع عن اتجاه الفريق الضيف في الحصول على النقاط من خمسة من آخر ست مباريات وجها لوجه، مما أدى إلى إحباط برينتفورد، الذي يبدو أن موسمه ينجرف إلى الغموض مع مرور كل أسبوع.

أما بالنسبة إلى ولفرهامبتون، فقد وضعوا ضوء النهار بينهم وبين الثلاثة الأدنى، مع وجود فجوة سبع نقاط تفصلهم الآن عن السقوط كما هو الحال حاليا.

شبل جبيرة

شبل جبيرة كاتب وصاحب موقع كورة يلا. متخصص في كتابة المقالات الرياضية، بما في ذلك كرة القدم. يتمتع بخبرة في تحسين نتائج محركات البحث والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى