ولفرهامبتون يسحق ليفربول بثلاثية نظيفة
استفاد ولفرهامبتون من أداء فظيع آخر لليفربول ليحقق الفوز 3-0 في مولينو بفضل هدف جويل ماتيب في مرماه وتسديدات كريج داوسون وروبن نيفيز.
أبعد ماتيب عرضية من القائم وفي غضون خمس دقائق فقط من بدء الإجراءات قبل أن يسدد داوسون الشباك حيث فشل الريدز في إبعاد ركلة حرة.
شهدت الهجمة المرتدة في الشوط الثاني دخول نيفيز منطقة الجزاء لتحويل تمريرة أداما تراوري إلى المركز الخامس عشر بفارق تسع نقاط عن ليفربول في المركز العاشر.
قدم فريق المدرب جولين لوبيتيغي بداية رائعة حيث تقدموا 2-0 في الربع الأول من الساعة.
قام هوانغ هي تشان بتجميع ركلة ماتيوس نونيز فوق القمة ووجدت صليبه طريقها متجاوزا أليسون، مما أدى إلى انحراف ماتيب إلى القائم والداخل.
تم مضاعفة التقدم في الدقيقة 12. تم تسديد الركلة الحرة لروبن نيفيز في منطقة الجزاء بواسطة ماثيوس كونها، الذي نفضت تمريرة عرضية من جو جوميز ووقعت في المتاعب. تم إعاقة رأس ماكس كيلمان لكن داوسون سدد الكرة في النهاية بقوة في سقف الشبكة.
استمرت أزمة ليفربول الأخيرة في مولينو مع بعض اللعب الرهيب، حيث أكمل داروين نونيز وكودي جاكبو سبع تمريرات دقيقة بينهما في الشوط الأول. كان مطلوبا من خوسيه سا أن يبعد نونيز، الذي رأى جهده يذهب بعيدا بعد أن مرر له تياجو.
بعد ظهر يوم ماتيب العصيب حيث كاد بعض المدافعين النائمين، سمح لنونيس بتسجيل الهدف الثالث لولفرهامبتون، لكن اللاعب البالغ من العمر 24 عاما لم يتمكن إلا من التسديد مباشرة على أليسون.
وجد ليفربول بعض النشاط الهجومي المتجدد في الشوط الثاني حيث سدد نابي كيتا باتجاه المرمى وداخل كيلمان عبر انحراف. طلب الزوار ركلة جزاء لكنهم شعروا بالإحباط بدونها.
كان الهداف داوسون في حالة مزاجية كريمة في الخلف حيث أهدى الكرة مباشرة إلى جاكبو. اخترق الدولي الهولندي صلاح من الجهة اليمنى، لكن نهايته افتقرت للقوة وانجرفت بشكل غير مؤذ.
استولى نونيز على كرة طويلة فوق الجزء العلوي ليحدد الهدف، لكنه سدد مباشرة على سا قبل أن يقتل الذئاب المباراة بهدف ثالث في الهجوم المضاد.
البديل جواو موتينيو استحوذ على الكرة وأرسل كرة إلى أداما تراوري. قام الجناح بضبط توقيت تمريراته بشكل مثالي حتى يتمكن نيفيز من التسجيل.