أولي واتكينز يقود أستون فيلا للفوز 3-0 على نيوكاسل
يستمر سعي أستون فيلا للمشاركة في كرة القدم الأوروبية في اكتساب الزخم، حيث أدى الأداء الرائع من أولي واتكينز إلى توجيه فريق أوناي إيمري إلى الفوز المهيمن 3-0 على نيوكاسل يونايتد، مما أدى إلى زيادة سلسلة الدوري الخالي من الهزيمة إلى ثماني مباريات.
بعد أن عزز مكانه في المراكز الأربعة الأولى مع فوزه بخمسة انتصارات متتالية، سافر نيوكاسل إلى غرب ميدلاندز مليئا بالثقة، مع التأهل لدوري أبطال أوروبا بقوة.
لكن، رحلة إلى فيلا بارك ضد أستون فيلا المطارد الأوروبي، في أربع مباريات انتصارات من تلقاء نفسها، وعدت بأن تكون اختبارا صارما لنيوكاسل، وقد انعكس ذلك في الدقيقة الافتتاحية، حيث تقدم واتكينز نحو المرمى ودحرج تسديدة منخفضة ضربت قاعدة العمود.
بفضل الدعم القوي على أرضه، واصل فيلا هجومه سعيا وراء الهدف الأول، وتمت مكافأة هيمنته المبكرة في الدقيقة 11 حيث سقطت رأسية ذكية من واتكينز في طريق جاكوب رامزي، الذي سجل هدف الشوط الأول متجاوزا نيك بوب.
عازما على الضغط على أرضهم، جاء الفيلان على بعد بوصات من مضاعفة تقدمهم قبل مرور نصف ساعة حيث سدد رامسي تسديدة قريبة وقوية في العارضة، قبل أن يرى واتكينز محاولة أخرى رائعة تم إحباطها من قبل الحذاء الممدود من بوب.
على الرغم من الهجمة القوية من المضيفين، أبقى نيوكاسل الفارق بهدف واحد فقط في الشوط الأول، حيث أدخل إيدي هاو كل من كالوم ويلسون وميغيل ألميرون على أمل ضخ بعض الإلحاح في اللعب الهجومي للزوار.
كاد التغيير المزدوج لفريق نيوكاسل أن يكون له تأثير فوري، حيث اقترب كل من ويلسون وألكسندر إيزاك وألميرون من إيجاد هدف التعادل قبل مرور الساعة.
لم يردع من أداء نيوكاسل المحسن في الشوط الثاني، ضاعف فيلا تقدمه في الدقيقة 64 من خلال تعويذة واتكينز، بعد تمريرة رائعة من المتألق أليكس مورينو.
وجد مورينو المهاجم الإنجليزي، الذي إلتف حول دان بيرن في منطقة الست ياردات، قبل أن ينتهي بسهولة في الزاوية السفلية.
قضى هذا على أي آمال في عودة نيوكاسل في وقت متأخر، وأضاف واتكينز ثنائية بعد الظهر في المراحل الختامية، موجها جهدا منخفضا تحت جسد بوب.
النتيجة ترى أن فيلا يتقدم بفارق ست نقاط من المراكز الأربعة الأولى حيث يستهدف التأهل لأوروبا للمرة الأولى منذ 2011، بينما يظل نيوكاسل في المركز الثالث بعد هزيمته الأولى في الدوري الإنجليزي في ست مباريات.