تصفيات أمم أوروبا

هولندا تفوز 3-0 على جبل طارق المكون من 10 رجال

ردت هولندا على هزيمتها في فرنسا بفوزها على جبل طارق المكون من 10 لاعبين 3-0، حيث سجل ناثان أكي أول ثنائية في مسيرته بأكملها، وساعد أخيرا في تأهل المنتخب الهولندي في التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا 2024 في فينورد.

على الرغم من احتلالها المرتبة 200 في العالم، إلا أن إقليم ما وراء البحار البريطاني كان متفوقا بشكل مفاجئ على خصومهم اللامعين في المجموعة الثانية بعد الجولة الافتتاحية من المباريات، حيث خسروا 3-0 فقط أمام اليونان، مما جعلهم هدفا أفضل من رجال رونالد كومان بعد هزيمتهم في باريس.

تعهد مدرب برشلونة السابق نفسه قبل بداية المباراة بأن المضيفين سيتطلعون إلى تسجيل “أكبر عدد ممكن من الأهداف” في روتردام، ولم يكن مفاجئا أن نرى الفائزين بلقب بطولة أمم أوروبا 1998 يحتكرون الاستحواذ منذ البداية.

بعد عدد من أنصاف الفرص للهولنديين، تم كسر الجمود في النهاية في الدقيقة 23، حيث وضع دينزل دومفريز أفضل ما في العديد من عمليات التسليم المثيرة. تردد كل من دايل كولينج وكابتن الفريق روي تشيبولينا البالغ من العمر 40 عاما في إخلاء الصفوف، واستفاد ممفيس ديباي من رأسية ليبعث الارتياح بين مشجعي الفريق.

أتيحت فرص فاوت فيجهورست وجورجينيو فينالدوم لتمديد التقدم قبل نهاية الشوط الأول، لكن جوليو سيزار ريباس كان سيكون سعيدا بتنظيم فريقه في مواجهة ضغوط كبيرة. قدم كومان دونييل مالين وكودي جاكبو في الاستراحة، ولعب مهاجم ليفربول دورا في الهدف الثاني في الدقيقة 50. تم تحويل الكرة العرضية للاعب البالغ من العمر 23 عاما من قبل مدافع أبينجدون يونايتد السابق جايس أوليفيرو إلى طريق دومفريز، الذي أطعم بهدوء أكي غير المراقب ليدافع قلب الدفاع ليخترق القائم الأيسر لكولينج.

انتقل الأمر من سيئ إلى أسوأ بالنسبة لجبل طارق بعد أقل من 10 ثوان من بداية الشوط الثاني، حيث هجره حاسة اللمس ليام ووكر، وأخطأ لاعب خط الوسط في تحدي ماتس ويفر بشكل فظيع في محاولة لاستعادة الوضع، مما أدى إلى قيام الحكم مورتن كروغ بتلويح بطاقة حمراء مباشرة. نجح تشيبولينا في إبعاد رأسية فيجهورست عن الخط قبل أن ينزلق أكي ويضيف انحرافا للثالث في وقت متأخر، مما يعطي هذه المباراة نوع النتيجة أحادية الجانب التي تم توقعها عالميا قبل انطلاق المباراة.

تدريبات جبل طارق الصغير التالية في العبث تجعلهم يستضيفون وصيفة كأس العالم 2022 فرنسا في يونيو، قبل ثلاثة أيام من السفر إلى دبلن. أما بالنسبة لهولندا، فإن ذلك الشهر سيشهد بالتأكيد اختبارا أكثر صرامة، حيث يواجهون كرواتيا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، بعد أربع سنوات من سقوطهم في المباراة النهائية في أول نسخة للبطولة.

شبل جبيرة

شبل جبيرة كاتب وصاحب موقع كورة يلا. متخصص في كتابة المقالات الرياضية، بما في ذلك كرة القدم. يتمتع بخبرة في تحسين نتائج محركات البحث والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى