نانت يفوز على أنجيه لتجنب الهبوط من الدرجة الأولى
تجنب نانت بصعوبة الهبوط في الدوري الفرنسي، حيث حصد ثلاث نقاط حاسمة في مباراته الأخيرة من الموسم ضد أنجيه الذي هبط بالفعل.
بذلك، أنهى نانت سلسلة كئيبة من 14 مباراة بدون فوز، لقفز فوق أوكسير ليحكم عليهم بالسقوط إلى دوري الدرجة الثانية في الموسم المقبل.
مع اقتراب اليوم الأخير من حملة الدوري الفرنسي الكئيبة، تبتعد نقطتان عن الأمان، كانت المعادلة واضحة نسبيا لنانت، الفوز، والأمل في ألا يتمكن أوكسير من فعل ذلك ضد لانس صاحب المركز الثاني.
كان البديل هو الهبوط المؤكد، لكن جماهير الفريق المحلي كانت في صوتها الكامل، وعكس فريقهم هذا الموقف الجريء ببداية حازمة، حيث تقدم في الدقيقة 16.
تجاوز لودوفيتش بلاس بمهارة اثنين من تحديات أنجيه، وشق طريقه داخل منطقة الجزاء قبل أن يختار إجناتيوس جاناجو، الذي قام بتعديل قدميه لتعديل من مسافة قريبة.
أدى هذا الهدف المبكر إلى إخراج نانت من منطقة الهبوط، وسرعان ما تم ترشيح أخبار هدف لانس المهم للغاية لتعزيز مكانة نانت. انخفض إيقاع المباراة إلى حد ما بعد بداية قوية من أصحاب الأرض، لكن نانت ظل في المقدمة، وإن كان ذلك دون إزعاج يحيى فوفانا أكثر.
مع ذلك، تلقى بيير أريستوي تذكيرا في الوقت المناسب بموقف فريقه الدقيق من ضربة الإستراحة، عندما انتهت مسيرة نبيل بن طالب الرائعة بإيجاد عبد الله سيما للجزء الخلفي من الشبكة، فقط لعلم التسلل لإحباطه.
غير راض عن تقدم ضئيل بهدف واحد، طار نانت من الكتل بعد الشوط الأول، واعتقد أن لديهم فرصة لمضاعفة تقدمهم من ركلة جزاء. شق جاناجو طريقه إلى المنطقة قبل أن يسقط على الأرض، ولكن بينما أمسك بلاس بالكرة تحسبا، انطلق كليمنت توربين إلى شاشة الملعب قبل أن يتراجع عن قرار إعطاء ركلة الجزاء.
كان الهدف الثاني للانس ضد أوكسير هو الترياق المثالي لخيبة أمل نانت، ولكن قبل 15 دقيقة من نهاية المباراة، لم يفعل أصحاب الأرض الكثير لتوسيع تقدمهم، ويبدو أن أنجيه لعب طريقه إلى المباراة.
كما نجح أوكسير في سحب أحدهم للخلف، واضعا الدقائق الختامية لمصارعة الهبوط لدوري الدرجة الأولى الفرنسي على حافة السكين.
مع ذلك، بذل نانت قصارى جهده لما تبقى من المباراة، حيث فعل ما يكفي لتحقيق فوز محوري يؤكد الموسم الحادي عشر على التوالي في دوري الدرجة الأولى الفرنسي. الهزيمة من أجل أنجيه أكاديمية بحتة وقد تقرر مصير الجانب السفلي منذ فترة طويلة، على الرغم من أن النهاية القوية نسبيا للحملة تحت قيادة المدرب ألكسندر دوجو تمنح أنجيه شيئا للبناء عليه حيث يهدفون إلى العودة السريعة إلى الدوري الفرنسي.