مينو رايولا في حالة حرجة في مستشفى ميلانو
مينو رايولا في حالة حرجة في مستشفى ميلانو
أحد أبرز وكلاء كرة القدم في العالم مينو رايولا، في حالة حرجة في أحد مستشفيات ميلانو لكنه لم يتوفى على الرغم من التقارير التي تشير إلى عكس ذلك في إيطاليا.
يمثل اللاعب البالغ من العمر 54 عاما بعضا من أكثر الأشخاص نفوذا في عالم كرة القدم وساعد في إحداث ثورة في طريقة التفاوض بشأن انتقالات اللاعبين.
تم إدخال رايولا إلى المستشفى في يناير وخضع لعملية جراحية، على الرغم من عدم الإعلان عن إجراء وطبيعة مرضه، زعمت وسائل الإعلام الإيطالية في وقت مبكر من بعد ظهر يوم الخميس أنه وافته المنية.
ومع ذلك، فإن أصدقاء رايولا وكذلك الأطباء والجراحين من مستشفى ميلانو الذي يتواجد فيه، وجهوا انتقادات إلى “مكالمات هاتفية من صحفيين زائفين يتكهنون بحياة رجل يقاتل” مؤكدين أنه لا يزال على قيد الحياة رغم وجوده في حالة حرجة.
ولد رايولا في جنوب إيطاليا عام 1967، ونشأ في هولندا بعد أن انتقل والديه إلى هارلم بعد عام. أصبح وكيلا لكرة القدم خلال أوائل العشرينات من عمره، حيث عمل في العروض الرياضية وشارك في صفقات نقل العديد من اللاعبين الهولنديين البارزين إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي وبالتحديد نقل ويم جونك ودينيس بيركامب إلى إنتر في عام 1993.
ذهب منفردا بعد ذلك بعامين وسرعان ما أثبت نفسه كواحد من وكلاء كرة القدم البارزين ممثلا لأمثال بافيل نيدفيد، الذي أشرف على انتقاله إلى يوفنتوس من لاتسيو في صفقة قيمتها 41 مليون يورو.
من بين عملاء رايولا المعاصرين زلاتان إبراهموفيتش الذي ساعده في الانتقال عدة مرات في تحويلات تزيد قيمتها عن 130 مليون يورو كرسوم إجمالية. بول بوجبا وإيرلينج هالاند، كما أنه يمثل الثلاثي الإيطالي جيانلويجي دوناروما وماركو فيراتي وماريو بالوتيلي.