لا يزال ليونيل ميسي مصمما على العودة إلى نادي برشلونة السابق هذا الصيف بعد أن وصلت علاقته بباريس سان جيرمان إلى مستوى منخفض جديد.
ينتهي عقد ميسي في باريس في الصيف، وعلى الرغم من أنه عُرض عليه فرصة لتمديد عقده، إلا أن المسؤولين في باريس سان جيرمان وافقوا منذ فترة طويلة على انسحاب الأرجنتيني في نهاية الموسم الحالي.
منذ ذلك الحين، أثار ميسي إحباط أرباب عمله برحلة غير مصرح بها إلى المملكة العربية السعودية، مما أدى إلى إيقافه من قبل النادي. هذه هي حالة علاقة ميسي الحالية مع باريس سان جيرمان لدرجة أن فكرة عدم لعب الأرجنتيني أبدا مع باريس سان جيرمان مرة أخرى لم يتم استبعادها.
يقع كامب نو على رأس قائمة الوجهات المفضلة لميسي، ويعمل برشلونة بلا كلل لمحاولة إيجاد طريقة لإعادة اللاعب البالغ من العمر 35 عاما إلى صفقة لا تتعارض مع القواعد المالية للدوري الإسباني، والتي كانت سبب مغادرته في المقام الأول.
يرى رئيس برشلونة خوان لابورتا أن عودة ميسي المحتملة تمثل أولوية هذا الصيف، لكن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به ولا توجد ضمانات بأن ذلك سيكون ممكنا.
تلقى ميسي عرضا منافسا من المملكة العربية السعودية مما يجعله اللاعب الأعلى أجرا في التاريخ. الفائز بكأس العالم هو بالفعل سفير للبلاد، وقد تم تحديده منذ فترة طويلة على أنه توقيع الحلم هناك، والاقتراح قيد الدراسة.
خيار آخر قابل للتطبيق هو الانتقال إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم مع إنتر ميامي، على الرغم من أنه من المفهوم أن ميسي يفضل الانتقال إلى أمريكا في وقت لاحق من حياته المهنية. على الرغم من التلميحات حول الاهتمام من الدوري الإنجليزي الممتاز، تصر مصادر مقربة من ميسي على عدم وصول أي عروض من إنجلترا.
