الدوري الألماني

بوروسيا مونشنغلادباخ يفوز 2-0 على أوجسبورج في الجولة الأخيرة

نجا أوجسبورج المكون من عشرة لاعبين من معاناة الهبوط على الرغم من هزيمته 2-0 على يد بوروسيا مونشنغلادباخ، الذي تجنب بدوره أدنى مستوى له في 12 موسما في الدوري الألماني.

سعي أوجسبورج لتجنب أول هبوط في الدرجة الأولى منذ ست سنوات لم يكن ليبدأ بشكل أسوأ، حيث نجح لوكا نيتز لاعب جلادباخ في الوصول إلى المنزل بعد تمريرة حاسمة من يوناس هوفمان لمنح فريقه البداية المثالية.

من الواضح أن ذلك الهدف الافتتاحي في الدقيقة الرابعة أعطت المضيفين الثقة، مع وجود فرص متتالية للنداء القريب بعد فترة وجيزة، لكن رجال دانيال فارك رفضوا العديد من الفرص الجيدة.

بعد تلقيه ثلاثة أهداف على الأقل في جميع الهزائم التسعة الأخيرة في البوندسليجا باستثناء هدف واحد، بحث رجال إنريكو مايسن عن رد فعل، لكنهم لم يتمكنوا من فعل الكثير ضد فريق فوهلين الملهم الذي يحرص على منح فارك وداعا مناسبا فيما كان متوقعا المباراة النهائية له مع النادي.

لعب لارس ستيندل أخر مباراة له مع بوروسيا مونشنغلادباخ
لعب لارس ستيندل أخر مباراة له مع بوروسيا مونشنغلادباخ

مع اقتراب الوقت السريع من الإستراحة، ضاعف جلادباخ ميزته، وأصبح هوفمان هدافا هذه المرة حيث سمح بتسديدة منخفضة ونظيفة بعد الجمع ببراعة مع لارس ستيندل في الشوط الثاني. لسوء حظ أوجسبورج، كان التأخر 2-0 في الشوط الأول مصحوبا ببطاقة حمراء متتالية لروبرت جومني، الذي سخر من ماركوس تورام على حافة منطقة الجزاء باعتباره آخر لاعب يقف.

كما هو متوقع، لم يكن الأمر أسهل بالنسبة للزوار المستنفدين بعد الاستراحة، حيث استمر المضيفون في الهيمنة، مما جعل من دواعي سروري بوروسيا بارك المليء بالضجيج. كان أداء أوجسبورج المكون من عشرة لاعبين أفضل مما كان عليه في قوته الكاملة، لكنه لم يكن كافيا للتسبب في أي مشاكل حقيقية لخصومهم.

في النهاية، خسر أوجسبورج سادس خسارة في الدوري الألماني في 11 مباراة، على الرغم من أن النتائج في أماكن أخرى تحتفظ بمكانتها بين النخبة. في غضون ذلك، انتصر الفريق المضيف للمرة الأولى في ثلاث مباريات، وهو أمر إيجابي صغير باعتباره أسوأ موسم له في الدوري الألماني منذ صعوده إلى دوري الدرجة الأولى في 2010/11.

شبل جبيرة

شبل جبيرة كاتب وصاحب موقع كورة يلا. متخصص في كتابة المقالات الرياضية، بما في ذلك كرة القدم. يتمتع بخبرة في تحسين نتائج محركات البحث والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى