مونزا يحقق فوز مفاجئ 2-0 على بطل الدوري نابولي
أوقع مونزا هزيمة مفاجئة 2-0 على نابولي الفائز بالدوري الإيطالي على ملعب بريانتو ، وحرم رجال لوتشيانو سباليتي من الفوز في أول رحلة على أرضه خارج أرضه في وجها لوجه في أول زيارة لهم إلى بريانتسولي منذ 1999.
ربما لا يزال نابولي يتأرجح من الحفلة المستمرة منذ فوزه بالسكوديتو الأسبوع الماضي، أظهر نابولي علامات مبكرة على الرضا عن النفس ضد وحدة مونزا التي تتطلع إلى أن تصبح الفريق الصاعد الثامن فقط الذي يصل إلى 50 نقطة.
لم يستغرق المضيفون وقتا طويلا لتحقيق أقصى استفادة من البداية البطيئة لخصومهم، كما أضاف داني موتا اللمسة الأخيرة لهجمة مرتدة سريعة البرق لمنح فريقه الصدارة.
من المثير للدهشة، أن الأمر استغرق حتى 10 دقائق قبل الإستراحة حتى يتمكن نابولي من إنتاج أي شيء في طريق الرد، حيث أطلق أمير رحماني تسديدة في المدرجات من داخل منطقة الجزاء قبل أن تحرم ميشيل دي جريجوريو تسديدة أندريه فرانك زامبو أنغيسا القوية.
على الرغم من جهود نابولي المتأخرة، إلا أن فريق رافاييل بالادينو حافظ على تفوقه قبل الاستراحة، حيث يحتاج الزوار إلى تحسين كبير لإخراج أي شيء من المباراة بعد الاستراحة.
مع ذلك، حتى إدخال خفيشا كفاراتسخيليا لا يمكن أن يلهم هدف التعادل، حيث سجل مونزا في النهاية هدفه الثاني عن طريق المعار أندريا بيتانيا، الذي عاقب ناديه الأم ضد سير اللعب بضربة محسوبة في الزاوية السفلية. فاجأت الضربة نابولي على حين غرة، وعلى الرغم من أن فريق سباليتي استمر في البحث عن طريق للعودة إلى اللقاء، إلا أنهم سقطوا في نهاية المطاف في هزيمة ثانية فقط في 18 مباراة خارج الدوري.
على الرغم من الهزيمة الأولى على الإطلاق في بريانتيو، يمكن لنابولي الاستمرار في الاحتفال بحملته الرائعة، بعد الانتظار لأكثر من 30 عاما للحصول على لقب الدوري، لن تفعل هذه الخسارة الكثير لتثبيط معنوياتهم.
في هذه الأثناء، انتقم مونزا من هزيمته 4-0 في وقت سابق من الموسم بأسلوب أنيق وواصل سلسلة دوري الدرجة الأولى التي لم يهزم فيها إلى سبع مباريات في هذه العملية. على هذا النحو، تبدو النهاية التاريخية للنصف العلوي في موسم الدوري الإيطالي الأول لديهم الآن أكثر احتمالا من أي وقت مضى.