مورينيو: “للأسف زانيولو باقي في روما”

اعترف جوزيه مورينيو بأن روما يواجه مشكلة خطيرة بعد أن رفض نيكولو زانيولو بورنموث. “لقد كان يخبر الجميع أنه لم يعد يريد ارتداء قميص روما، لكن لسوء الحظ يبدو أنه سيبقى”.

أوضح اللاعب الدولي الإيطالي أنه يريد المغادرة في فترة الانتقالات في يناير، لكن ميلان فشل في الاتفاق على الشروط ورفض اللاعب عرضا قيمته أكثر من 30 مليون يورو من فريق بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز.

هناك الآن خطر حقيقي للغاية قد يظل زانيولو عالقا في ملعب الأوليمبيكو لمدة ستة أشهر، مع عدم وجود أي نية لدى أي من الطرفين لتمديد العقد الذي ينتهي في يونيو 2024.

قال مورينيو في مؤتمر صحفي متوتر: “زانيولو يقول منذ شهر إنه يريد المغادرة، لسوء الحظ، يبدو أنني كنت على حق”.

وكان المدرب قد قال بعد المباراة الأخيرة ضد سبيزيا إنه واثق من بقاء زانيولو لأن العروض على الطاولة “لا تليق” به أو للنادي.

“أقول لسوء الحظ، لأن اللاعب يقول منذ شهر إنه يريد الرحيل. إذا أخبر اللاعب الجميع أنه لم يعد يريد ارتداء قميص روما، يجب أن أقول للأسف”.

“عندما يخبرك أحد اللاعبين، النادي وزملائه في الفريق لا أريد ارتداء قميص روما، لا أريد اللعب، لا أريد العودة إلى التدريبات … يجب أن أقول للأسف”.

“الوضع المثالي هو أن يكون اللاعب سعيدا. قلت إنني كنت أتوقع منه البقاء، ولكن كما هو الحال اليوم، يجب أن أضيف للأسف إلى تلك الجملة”.

هناك مباراة مهمة غدا ضد نابولي متصدر الدوري الإيطالي ولن يكون المهاجم جزءا من التشكيلة مرة أخرى.

“إنه غير موجود، فهو ليس جزءا من المشروع. يجب أن أفكر حصريا في المباراة المقبلة، التي ستكون ضد نابولي”.

قيل إن روما غاضب من أن زانيولو لم يكلف نفسه عناء لقاء مديري بورنموث الذين سافروا أمس لإجراء محادثات مع وكيل أعماله، كلاوديو فيجوريلي.