متصدر الليغا برشلونة يفوز 2-0 على قادش في سبوتيفاي كامب نو
حافظ برشلونة على عدم هزيمته في عام 2023 واستعاد تقدمه بفارق ثماني نقاط على قمة جدول الدوري الإسباني بفضل فوزه الصعب 2-0 على قادش في سبوتيفاي كامب نو مساء الأحد.
عانى الكتالونيون مرة أخرى ضد فريق يعرف كيف يلعب ضدهم بقوة وعانى كثيرا في الشوط الثاني، لكنهم احتفظوا بشباك نظيفة أخرى على أرضهم ليحصلوا على ثلاث نقاط أخرى.
كانت الدقائق الـ 45 الأولى ممتعة بشكل مدهش ومفتوحة في كامب نو بفضل فريق قادش الذي نفذ خطة لعب جيدة ومنح برشلونة اختبارا حقيقيا في الفترة الافتتاحية.
دافع الضيوف بعمق كما هو متوقع، وعلى الرغم من الأداء الهجومي الجيد من البلاوجرانا الذي حرك الكرة بسرعة وكان عدوانيا على الأجنحة لإيجاد مسافات داخل منطقة الجزاء، وجد قادش دائما طريقة للخروج من المشاكل.
كان قادش أيضا تهديدا للكرة، ولا يحتاج إلى الكثير من الاستحواذ لإطلاق بضع تسديدات على الهدف وإحداث بعض الخطر من الكرات الثابتة. لم يكن مارك أندريه تير شتيجن في مشكلة حقيقية على المرمى أبدا، لكن دفاع برشلونة اضطر إلى العمل بجهد أكبر مما كان متوقعا وكان محظوظا لعدم التأخر مبكرا عندما تم إلغاء هدف من روجر مارتي بداعي التسلل.
بدا الأمر كما لو أننا متجهون للاستمتاع في الشوط الأول ولكن بدون أهداف، لكن برشلونة وجه ضربتين قويتين في اللحظات الأخيرة من الشوط. قطعة رائعة من اللعب الفردي من قبل فيران توريس أدت إلى الهدف الافتتاحي عن طريق سيرجي روبرتو، الذي ساعد بعد ذلك روبرت ليفاندوفسكي في ثاني هدف لبرشلونة في آخر 120 ثانية.
فجأة، وجد برشلونة نفسه مع تقدم مريح في الشوط الأول، لكن قادش كان يلعب بشكل جيد ولا يزال الفريق المضيف لديه عمل للقيام به لإنهاء المهمة في الشوط الثاني.
لم يكن لدى قادش ما يخسره بهدفين في الشوط الأول وخرج بأسلوب عدواني في الشوط الثاني، حيث ضغط على مستوى أعلى من الملعب وارتكب الكثير من المهاجمين لمحاولة التسبب في مشاكل لدفاع برشلونة. اقتربوا مرة أخرى من التسجيل، لكن روجر سجل هدفا ثانيا في الليلة تم إلغاؤه بسبب خطأ على تير شتيجن في الحشد.
كان برشلونة يتمتع بحيازة أقل وكان مرتاحا للبقاء أكثر إحكاما في الخلف ومحاولة تسجيل الهدف الثالث على العداد، واستمر فيران في خلق مشكلة على الجناح بينما كاد ليفاندوفسكي أن يسجل هدفا بهلوانيا للغاية لكن الكرة اصطدمت بالعارضة بدلا من ذلك.
دخل البلاوجرانا الدقائق الـ 15 الأخيرة وكانوا بحاجة إلى الثلث لتجنب أي دراما متأخرة، لكن كان عليهم أن يتألموا وكان على تير شتيجن أن ينقذ بضع تصديات مثيرة لمنع قادش من التسجيل. أتيحت للزوار العديد من الفرص في وقت متأخر من التمريرات العرضية داخل منطقة الجزاء وحتى تسديدها في القائم، لكن تلك لم تكن ليلتهم.
جاءت صافرة النهاية لمنح برشلونة ثلاث نقاط ثمينة في إحدى الليالي حيث تم دفعهم إلى أقصى الحدود من قبل فريق قادس الذي لعب بشكل جيد للغاية واستحق هدفا واحدا على الأقل من جهوده.
فقد برشلونة بشدة خدمات بيدري عندما خرجت الأمور عن السيطرة في الشوط الثاني، ويمكنهم شكر تير شتيجن وأندرياس كريستنسن على الحفاظ على شباكه نظيفة في أداء دفاعي ضعيف من بقية الفريق.
لكن النقاط الثلاث هي ثلاث نقاط، ويستحق قادش الفضل في أدائه.
أولد ترافورد هو التالي بالنسبة لبرشلونة، ويأمل تشافي أن يلعب الفريق بشكل أفضل في إنجلترا.