مانشستر سيتي يضرب بايرن ميونيخ بثلاثية نظيفة في الإتحاد
مانشستر سيتي له اليد العليا للعبور إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد تغلبه على بايرن ميونيخ 3-0 في مباراة الذهاب. ليواصل مسيرته غير المهزومة على أرضه في دوري أبطال أوروبا إلى 25 مباراة، وهو رقم قياسي للفريق الإنجليزي.
لن تحتاج إلى أن تكون خبيرا في كرة القدم لتفترض أن جزءا من خطة لعبة بايرن ميونيخ سيكون للحد من أي مشاركة لإيرلينج هالاند.
لا يبدو أن هذه الرسالة وصلت إلى يان سومر، الذي كاد أن يرتكب خطأ كبيرا عندما تردد مع الكرة في صندوقه المكون من ستة ياردات. لحسن الحظ بالنسبة لحارس مرمى بايرن، هاالاند لم يصل إليه في الوقت المناسب، وخرجت الكرة من دائرة الخطر.
كان من المرجح دائما أن تكون الفرص قليلة ومتباعدة بالنسبة لبايرن، لكنهم خلقوا فرصة ذهبية مطلقة سقطت في طريق جمال موسيالا، لكن تسديدته اللاذعة أوقفها روبن دياس.
كان هذا الخطأ يبدو أكثر تكلفة بعد لحظات فقط عندما سدد رودري كرة لولبية إلى الشباك بتسديدة من قدمه اليسرى الأضعف، وهو أمر ليس سيئا بالنسبة للرجل الذي لم يسجل هدف دوري أبطال أوروبا للسيتي قبل هذه الليلة.
فقط لحظة التألق تلك هي التي دفعت بايرن إلى الشوط الثاني، لكن ما قاله توماس توخيل بين الشوطين بالتأكيد حفز فريقه، مع تسديد ليروي ساني مرتين في قفازات إيدرسون في الدقائق العشر الأولى من الشوط الثاني.
في ما كان يتحول إلى شخص مزعج حقيقي، كان سومر هو التالي الذي سيتم استدعاؤه للعمل، مما أدى إلى إنقاذ مذهل لصد مجهود دياس البهلواني.
كان سدادة بايرن عاجزا بعد فترة وجيزة، حيث تم اختراق زلة دايوت أوباميكانو في وقت مزدوج من قبل سيتي قبل أن يضع هالاند عرضية مثالية على رأس برناردو سيلفا الذي لم يرتكب أي خطأ في مضاعفة ميزة المضيف.
الهدف الثالث للسيتي بدا مشؤوما ووصل قبل 15 دقيقة من النهاية. لا توجد جوائز لتخمين من انتزعها، سجل هذا الرجل هالاند هدفه في النهاية، وعاد للقوة بعد ضربة قاضية من جون ستونز لترك سيتي بقدم واحدة في نصف النهائي.
أما بالنسبة لبايرن، فقد كانت أمسية مخيبة للآمال بشكل كبير، مما جعلهم يحدقون في برميل الخروج الثالث على التوالي من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.