رسميا: مانشستر يونايتد يقيل سولشاير
أقال مانشستر يونايتد المدير الفني أولي جونار سولشاير الأحد، بعد يوم من هزيمته 4-1 أمام واتفورد الصاعد
سيتولى اللاعب السابق مايكل كاريك، أحد أعضاء الجهاز الفني لسولشاير، مسؤولية تدريب فريق يونايتد في مباراة دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء خارج أرضه أمام فياريال، حيث قال النادي إنهم سيتطلعون بعد ذلك إلى تعيين مدير مؤقت لقيادة الفريق حتى نهاية الموسم.
ووقع النرويجي سولشاير (48 عاما) عقدا مدته ثلاث سنوات حتى 2024 في يوليو تموز لكنه أقيل بعد أن خسر يونايتد خمس من آخر سبع مباريات في الدوري بما في ذلك الخسارة أمام أستون فيلا وليستر سيتي وليفربول ومانشستر سيتي.
وقال يونايتد في بيان على موقعه الرسمي “أعلن مانشستر يونايتد أن أولي جونار سولشاير قد ترك دوره كمدرب، سيظل أولي أسطورة في مانشستر يونايتد ومن المؤسف أننا توصلنا إلى هذا القرار الصعب”.
“بينما كانت الأسابيع القليلة الماضية مخيبة للآمال، يجب ألا تحجب كل العمل الذي قام به خلال السنوات الثلاث الماضية لإعادة بناء أسس النجاح على المدى الطويل”.
لعب سولشاير مع يونايتد كمهاجم من 1996-2007، وسجل هدف الفوز في الوقت المحتسب بدل الضائع في نهائي دوري أبطال أوروبا 1999 ضد بايرن ميونيخ ليضمن أنه سيحتفظ دائما بمكانة خاصة في تاريخ النادي.
حقق هذا الانتصار في برشلونة ثلاثة أضعاف غير مسبوقة من الألقاب الكبرى ليونايتد في موسم 1998-99 وأحرز سولشاير 91 هدفا في 235 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز مع النادي، العديد منها بعد نزوله على مقاعد البدلاء.
لم يفز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز منذ الموسم الأخير الذي تولى فيه أليكس فيرجسون المسؤولية في 2013 عندما قادهم إلى اللقب للمرة الـ13 في عهده في أولد ترافورد.
تعاقد النادي مع المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في أغسطس، لكن بعد بداية جيدة للموسم، تراجع إلى المركز السابع في الترتيب بعد 12 مباراة بفارق 12 نقطة عن تشيلسي المتصدر.
تولى سولشاير المسؤولية من جوزيه مورينيو في ديسمبر 2018، في البداية على أساس مؤقت، ولكن بعد أن قاد يونايتد لتحقيق 14 فوزا في 19 مباراة في جميع المسابقات، حصل على الوظيفة بشكل دائم في مارس 2019.
أظهر يونايتد علامات التقدم ليحتل المركزين الثالث والثاني في الدوري في أول مواسم كاملة سولشاير لكن مستواه انهار في هذا الموسم.
الهزيمة 4-2 أمام ليستر سيتي في 16 أكتوبر / تشرين الأول تلتها هزيمة مذلة 5-0 على أرضه من قبل غريمه التقليدي ليفربول، وعلى الرغم من أن الفوز 3-0 على توتنهام هوتسبير زاد من احتمالية الانتعاش، إلا أن آخر عرضين ليونايتد اختتم مصير سولشاير.
لم تكن الخسارة 2-0 على أرضه أمام مانشستر سيتي البطل بمثابة صدمة، لكن فريق بيب جوارديولا الذي لعب مع يونايتد طوال المباراة تفوق عليهم تماما.
لم تترك الهزيمة القاسية 4-1 أمام واتفورد المتواضع أمام مجلس إدارة يونايتد خيارا كبيرا سوى إجراء تغيير.
واجه التسلسل الهرمي للنادي، بما في ذلك المالك جويل جليزر ونائب الرئيس التنفيذي المنتهية ولايته إد وودوارد، معارضة من المشجعين منذ فترة طويلة، وسيثير القرار غير المعتاد بجعل كاريك مديرا “مؤقتا” الدهشة.
من الممارسات المعتادة للأندية تعيين أحد أعضاء طاقم التدريب في مهمة مؤقتة أثناء بحثهم عن مدرب دائم جديد ولكن ليس عن ناد للإعلان عن أنهم يبحثون عن مدير مؤقت قصير الأجل كتعيينهم التالي.
عين وكلاء المراهنات مدرب ريال مدريد السابق ولاعب خط الوسط الفرنسي زين الدين زيدان كمرشح مفضل ليكون المدرب الدائم التالي للنادي.