كأس الإتحاد الإنجليزي

مانشستر يونايتد يعبر إلى ربع النهائي على حساب وست هام

وصل مانشستر يونايتد إلى ربع نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي بعد فوزه 3-1 على وست هام في أولد ترافورد.

بعد أيام من رفع كأس كاراباو في ويمبلي ليفوز بأول لقب له منذ ست سنوات، حافظ فريق إريك تين هاج على آماله في تحقيق رباعية غير متوقعة بفضل هدف نايف أكرد في مرماه، والهدف الرائع الذي أحرزه أليخاندرو جارناتشو في وقت متأخر وسجل فريد في الوقت المحتسب بدل الضائع.

إنها النتيجة التي ستكون بمثابة حبة دواء صعبة للغاية على وست هام أن يبتلعها، حيث كان من المفترض أن يكون فريق ديفيد مويس المهدد بالهبوط هدفين على الأقل في الوقت الذي سجل فيه أكرد شباكه.

وسط مجموعة من التغييرات، التي شهدت سقوط أمثال ماركوس راشفورد وكاسيميرو وليزاندرو مارتينيز على مقاعد البدلاء، لم يبدأ يونايتد حقا في أول 45 دقيقة كان من المفترض أن يتقدم فيها وست هام في الشوط الأول.

دفعت تسديدة مارسيل سابيتسر الضعيفة تصديا ذكيا لألفونس أريولا، لكن أفضل فرصة في الشوط كانت على مهاجم وست هام، مايكل أنطونيو، بعد أن أطلق فخ تسللا سيئ التنفيذ ليونايتد.

لم يستطع اللاعب البالغ من العمر 32 عاما أن يجد طريقا لتجاوز ديفيد دي خيا، ربما جعل الفرصة أكثر صعوبة لنفسه مما يجب عليه فعلا.

كما قام لوكاس باكيتا بلسع راحتي دي خيا، كما فعل أنطونيو بتسديدة بقدم يسرى منخفضة، في حين كان جهد يونايتد الوحيد الملحوظ هو تسديدة جارناتشو التي طارت فوق العارضة.

قدم تين هاج كاسيميرو في الشوط الأول ليحل محل سكوت مكتوميناي غير الفعال، لكن البرازيلي لم يستطع فعل أي شيء لمنع وست هام من كسر الجمود بعد تسع دقائق.

سجل سعيد بن رحمة هدفا رائعا لوست هام
سجل سعيد بن رحمة هدفا رائعا لوست هام

بدا أن توماس سوتشيك قد ترك الكرة تنفد من اللعب ولكن لم يكن هناك أي علم من الحكم المساعد حيث قاد الكرة في النهاية إلى طريق إيمرسون. تم التقاط عرضية قصيرة من الداخل بواسطة بن رحمة، الذي منح مكانا رائعا متجاوزا دي خيا في الزاوية العليا.

نظرا لعدم توفر كاميرا فيديو فار لإثبات حدوث خطأ واضح، فقد أحتسب الهدف مما بعث على السرور لدى الكثير من المؤمنين المسافرين.

قدم تين هاج راشفورد ومارتينيز لتحويل اللعبة لصالح يونايتد، وبدأ الزخم في النهاية في التأرجح لصالح أصحاب الأرض. ومع ذلك، كان من الممكن، وربما كان ينبغي، أن يكون وست هام بعيدا عن الأنظار عندما تم منع أنطونيو مرة أخرى من يد قوية من دي خيا، كانت التمريرة إلى الجزائري بن رحمة خيارا آخر للجامايكي.

بعد أن ألغي كاسيميرو بضربة رأس بداعي التسلل، أدرك يونايتد التعادل عندما تسبب سوء تفاهم بين أكرد وأريولا في ظهور ضربة ركنية لبرونو فرنانديز في مرماه.

الآن في الصدارة، وجد يونايتد الضربة الحاسمة عندما سدد جارناتشو هدفا رائعا في الزاوية البعيدة لأريولا، قبل أن يسمح خطأ آخر أكرد لفريد بوضع اللمعان على خط الإنجاز ليونايتد المبتهج.

رغم أنه لاعب وسط لكن فريد يسجل كثيرا
رغم أنه لاعب وسط لكن فريد يسجل كثيرا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى