مانشستر يونايتد يعود إلى الإنتصارات على حساب شريف
مانشستر يونايتد ينتزع أول فوز في الدوري الأوروبي على حساب شريف
حقق مانشستر يونايتد أول فوز له في الدوري الأوروبي هذا الموسم بفوزه 2-0 خارج ملعبه على شريف تيراسبول.
كان هدف جادون سانشو وكريستيانو رونالدو رقم 699 في مسيرته الكروية كافيا لاستعادة الشياطين الحمر بعد خسارة مباراتهم الافتتاحية في دور المجموعات أمام ريال سوسيداد الأسبوع الماضي.
كان شريف قد استيقظ مبكرا بعد فوزه في المباراة الافتتاحية في البطولة الأسبوع الماضي، وكان يعلم أنهم تمكنوا من الفوز على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. لكنهم لم يتمكنوا من إثبات قتلة عملاقين مرة أخرى، واستسلموا لأداء يونايتد المحترف في أول لقاء تنافسي بين الناديين.
استغرق الأمر بعض الوقت ليحقق يونايتد حقا طريقه إلى اللعبة على الرغم من نوبات الاستحواذ، مع عدم خوف شريف من الضغط عاليا في وقت مبكر.
بالكاد رأى جناحهم الكرة نتيجة لذلك في المراحل الأولى، ولكن عندما تدخل جادون سانشو بشكل أساسي للمرة الأولى بعد 17 دقيقة، أحرز هدفا رائعا بعد حركة قدم رائعة وتمريرة ذكية من كريستيان إريكسن.
تسبب شريف بالفعل في مشاكل مع يونايتد عندما استحوذوا على الكرة مع إياي أتيموين، ولم يكن خائفا من محاولة اختبار ديفيد دي خيا حيثما أمكن ذلك. كانت لديهم خطة واضحة لخنق اليونايتد عندما حاول الضيوف الهجوم، مع ذلك، ارتكبوا أخطاء لمنعهم من التقدم بالكرة.
مع تقدم الوقت في الشوط، أصبحت تلك الأخطاء أكثر شيوعا حيث وجد يونايتد خطوة كبيرة عند الاستحواذ. انتزع أنطوني تمريرة سيئة من حارس المرمى وأرسلها إلى سانشو على اليسار، الذي حرم من هدفين من خلال تصدي رائ من على خط المرمى من القائد ستيبان راديليتش
لسوء الحظ، لم تكن تصفيته الرائعة تعني سوى دقيقة واحدة، حيث تم ارتكاب خطأ ديوغو دالوت داخل منطقة الجزاء، مما سمح لكريستيانو رونالدو بالتقدم 2-0 من ركلة جزاء بعد 39 دقيقة. هدفه الأول هذا الموسم أرسل يونايتد إلى الشوط الأول في مركز قوي.
ظل فريق إريك تين هاج ثابتا في مقعد السائق بعد الاستراحة، حيث لم يتمكن شريف من استعادة الكرة من يونايتد وكسر فترات طويلة من الاستحواذ.
انطلق إريكسن إلى الجهة اليسرى بعد 56 دقيقة وقدم عرضية جيدة منخفضة عبر منطقة الجزاء، لكن دفاعا أكثر تألقا من راديليتش حول الكرة بعيدا عن رونالدو وحرمه من تحقيق هدفه رقم 700 مع النادي.
بينما لم يفعل شريف ما يكفي لاختبار دي خيا، فقد قدم تقريرا قويا عن نفسه واستمر في المحاولة والاندفاع للأمام في المراحل الأخيرة من اللعبة. كان يونايتد متقنا، مع ذلك، ونزع أي هجمات مرتدة بثقة، بينما كان يعتني بالاستحواذ لمعرفة النتيجة.