مانشستر سيتي يفوز 4-1 على ليفربول في الإتحاد
أرسل مانشستر سيتي تحذيرا إلى متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز أرسنال بعد فوزه 4-1 على ليفربول في المباراة الإفتتاحية يوم السبت.
انتقل رجال بيب جوارديولا إلى مسافة خمس نقاط من أرسنال مرة أخرى قبل مواجهتهم ليدز، قادما من الخلف ليضعوا الريدز الذي لم يظهر أي خطورة.
حقق فريق يورغن كلوب تقدما مفاجئا ولكن تم تفكيكه على الفور من قبل حامل اللقب، مما يثبت مدى اتساع الفجوة بين هذين الخصمين الآن.
سيطر المضيفون على الكرة في المراحل الأولى لكنهم لم يتمكنوا من تفكيك دفاع الزوار. عرضية عميقة من كيفين دي بروين عبر المرمى تم تسديدها من قبل إيلكاي جوندوجان في وقت مبكر لكن أليسون سارع بعيدا عن خطه لاعتراضها وتجنب أي خطر.
تسديدة نصف هوائية من رودري ذهبت مباشرة إلى قبضة أليسون الممتن، قبل أن تمر ركلة حرة من رياض محرز بجانب القائم حيث بدأ مانشستر سيتي في قلب المسمار وفتح ليفربول.
لكن على عكس مجريات اللعب، تقدم ليفربول في الدقيقة 17. كرة طويلة فوق القمة من ترينت ألكسندر أرنولد بعثرت دفاع مانشستر سيتي، حيث كان ديوغو جوتا يتسابق في منطقة جزاء الخصم ويمرر الكرة لمحمد صلاح ليسددها في الشباك.
سعى لاعبو جوارديولا إلى إعادة النتيجة بسرعة مرة أخرى، مرتين جوندوجان مرر كرة إلى محرز على حافة المنطقة في الدقائق التالية، مرتين قام الجزائري بضرب خطوطه بعد فشله في تسديد الكرة بلطف.
كاد صلاح أن يستغل بعض دفاع مانشستر سيتي العدواني عندما تسابق بشكل واضح بعد ركلة ركنية، لكن جاك غريليش تعافى وسرق الكرة في الوقت المناسب.
أثبت ذلك أنه نقطة تحول حيث ذهب مانشستر سيتي على الفور في الطرف الآخر و سجل هدف التعادل. مرر دي بروين الكرة عبر خط الوسط لصالح محرز ثم إلى جوندوجان، الذي قام بدوره بتحويل الكرة إلى منطقة واسعة لصالح غريليش، ووضعها على طبق فضي ليسجلها بطل كأس العالم جوليان ألفاريز من مسافة قريبة.
بعد نهاية هادئة للشوط الأول، تقدم الأبطال في غضون دقيقة من بداية الشوط الثاني. دفع ليفربول للأمام في وقت مبكر، مما سمح لألفاريز بتبديل اللعب بحرية لمحرز المتقدم، وقام بتمرير عرضية لدي بروين ليسددها بعد أن أخطأ أليسون العرضية المنخفضة.
بعد فترة وجيزة، حصل مانشستر سيتي على الهدف الثالث. كان ألفاريز مرة أخرى في قلب الحركة، وشق طريقه متجاوزا عدة أرجل متخلفة من ليفربول في منطقة الجزاء وأطلق تسديدة في ساق ألكسندر أرنولد، مع وجود جوندوجان في متناول اليد ليسجل الكرة المرتدة.
كاد ليفربول يسحب الفارق من ركلة البداية، حيث ارتدت تسديدة كودي جاكبو المنحرفة في الجانب الخطأ من القائم.
معركة الريدز لاستعادة أنفسهم في المباراة، شهدت سقوط جاكبو تحت التحدي من مواطنه ناثان أكي، لكن تم رفض استئنافه وأظهرت الإعادة أن المهاجم قد قام بعملية تمويه.
بعد ظهور بعض علامات الحياة، تفاقم بؤس ليفربول عندما انتزع مانشستر سيتي الهدف الرابع. تمريرة جوندوجان وجهت من قبل غريليش إلى طريق دي بروين، الذي أعاد الكرة للاعب أستون فيلا السابق ليسددها في الزاوية البعيدة.
أمام مانشستر سيتي الآن سبعة أيام حتى رحلة إلى ساوثهامبتون في مباراته المقبلة بالدوري، بينما قد يتوجه ليفربول إلى تشيلسي مساء الثلاثاء ويحتل المركز السابع في الترتيب.