مانشستر سيتي يفوز 2-1 على ليدز يونايتد في الإتحاد
إبتعد مانشستر سيتي في صدارة الدوري الإنجليزي بفارق أربع نقاط عن أقرب منافسيه أرسنال، بفوزه 2-1 على الهبوط الذي هدد ليدز يونايتد.
كان الضيوف تحت إشراف سام ألاردايس للمرة الأولى بعد أن حل مكان خافي جراسيا كمدرب في وقت سابق من الأسبوع، وكادوا أن ينتزعوا أكثر النقاط غير المتوقعة على الرغم من سيطرة السيتي طوال الوقت.
كانت ثنائية إيلكاي جوندوجان في الشوط الأول قد وضعت سيتي في طريقهم إلى الفوز وكان يجب أن يكمل ثلاثية في الدقيقة 84 عندما سلمه إيرلينج هالاند الكرة ليأخذ ركلة جزاء اهتزت شباك باسكال سترويك، بدلا من ذلك سدد الألماني القائم.
ثم اتجه ليدز مباشرة إلى الطرف الآخر لتقليل الخسائر، استفاد رودريجو من خطأ مانويل أكانجي لإرسال نهاية متوترة.
أحبط نظام ألارديس سيتي في الدقائق الـ 15 الأولى، لم يختبر الوافد الجديد جويل ، حيث سدد جوليان ألفاريز فوق العارضة بعد عمل جيد من رياض محرز، لكن الجزائري لم يستغرق وقتا طويلا ليصنع هدف المباراة الافتتاحي.
صعد لاعب ليستر السابق داخل جونيور فيربو ووجد جوندوجان الذي سدد الكرة في الشباك من على حافة منطقة الجزاء بنهاية دقيقة.
ثم منع روبلز إرلينج هالاند من مسافة قريبة، لكن لم يكن هناك ما يمكنه فعله حيث حرض محرز وجوندوجان على الشطف وكرر ذلك قبل علامة نصف ساعة، هذه المرة أطلق الأخير النار في الزاوية المعاكسة.
أقام السيتي في نصف ملعب ليدز خلال الفترة المتبقية من فترة الافتتاح، وكان إيدرسون متفرجا حقيقيا بخلاف التوقف بذكاء من رأسية ويستون ماكيني بعد وقت قصير من تسديدة جوندوجان الثانية، وكاد فيل فودين الاحتفال بعودته إلى التشكيلة الأساسية بضربة رأس.
وشهد الشوط الثاني مزيدا من هيمنة السيتي حيث ارتطمت تسديدة هالاند بالعارضة وتصدى روبلز لضربة رأس قبل أن يضطر ناثان أكي إلى الخروج بسبب الإصابة، وهو مصدر قلق حقيقي قبل مباراة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد.
وشاهد هالاند بعد ذلك محاولة منحرفة ارتطمت بالقائم، تلخصت فترة الظهيرة، بينما تصدى روبلز لركلة حرة من محرز.
كان من المفترض أن يضع جوندوجان المباراة من مسافة 12 ياردة بعد أن قلب سترويك رأسا على عقب فودين، لكن ركلة الجزاء الجانبية أصابت الكرة في وضع مستقيم وارتدت بعيدا. انفصل ليدز على الفور وجعل النتيجة 2-1 حيث عاقب رودريجو تردد أكانجي بتسديدة ذكية في الزاوية السفلية.
استمر سيتي في تحقيق الفوز، وهتف مشجعوه “أبطال” في يوم تتويج الملك تشارلز الثالث، وهي مسألة متى سيتوجون بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وليس ما إذا كان عليهم الاستمرار في الفوز.