مانشستر سيتي يفوز 2-0 على نوتينغهام فورست
حافظ مانشستر سيتي على بدايته المثالية للموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز بفوزه 2-0 على ضيفه نوتينغهام فورست رغم البطاقة الحمراء التي حصل عليها رودري.
وأشاد مدرب فورست ستيف كوبر بالرحلة إلى استاد الاتحاد ووصفها بأنها “أصعب مباراة في العالم”. وحقق السيتي ذلك في نصف ساعة افتتاحية مثيرة، حيث سجل هدفين واستحوذ على الكرة بنسبة 90%.
ومع ذلك، فإن ميزة الرجل تساعد بالتأكيد الفريق الزائر. فقد رودري، لاعب السيتي، أعصابه على نحو غير معهود في بداية الشوط الثاني، ليترك حامل اللقب بعشرة لاعبين ويغير شكل المباراة بشكل كبير.
تمكن فريق بيب جوارديولا من صد فورست دون الانزلاق نحو أداء كامل في مواجهة الجدار.
مانشستر سيتي 2-0 نوتينغهام فورست
وصل فورست إلى كتلة عنيدة حصلت على نقطة صعبة عندما التقى هذان الفريقان آخر مرة في فبراير. ومع ذلك، فقد اخترقت عزيمة الضيوف بعد سبع دقائق فقط. قبل فترة طويلة من حلول الضباب الأحمر، اكتشف رودري الجري المتداخل لكايل ووكر، غير المقيد ليفوق عدد خط دفاع فورست المكون من خمسة لاعبين. ومرر قائد السيتي الكرة إلى فيل فودين ليمنح أصحاب الأرض التقدم المبكر.
جاء التفاعل الشيطاني داخل منطقة جزاء فورست بعد 46 تمريرة متتالية، استمرت لمدة دقيقتين و16 ثانية. هدف واحد فقط في آخر 17 عاما من الدوري الإنجليزي الممتاز سبقه عدد أكبر من التمريرات (حسب أوبتا).
تجاهل إيرلينج هالاند إهداره الأخير في محاولته الأولى في مباراة السبت، وأنهى بشكل واضح سلسلة مذهلة أخرى من التبادل الموضعي أسفل الجهة اليمنى للسيتي والتي تركت خط دفاع فورست يرى النجوم بالقمصان الزرقاء السماوية.
اقرأ أحدث أخبار وإشاعات الانتقالات
- توتنهام منفتح على بيع جيوفاني لو سيلسو في يناير
- ليونيل ميسي يؤكد خططه بعد الاعتزال
- جيسي لينجارد يتدرب مع نادي الاتفاق لمدة شهر
- برونو جيماريش يتفق على عقد جديد مع نيوكاسل
ومع ذلك، تحولت الأمور بشكل مؤكد إلى حصول رودري على البطاقة الحمراء في غضون 60 ثانية من بداية الشوط الثاني. طارد مورغان جيبس وايت لاعب خط وسط السيتي النجم في الزاوية، مما دفع رودري إلى إثارة غضب أعمى أجبره على وضع كلتا يديه حول رقبة اللاعب رقم 10 في فورست.
بينما تخلص كوبر من دفاع فورست الخلفي بحثا عن العودة، قام جوارديولا على عجل بتعديل مجموعته إلى خط دفاع نادر، مختبئا طوال الشوط الثاني بأكمله.
حاول السيتي تسديدة واحدة فقط بعشرة لاعبين واستحوذ على الكرة بنسبة 31% فقط، لكن إيدرسون، الذي تألق بلحظة سريعة من تلقاء نفسه، لم يكن مجهدا في الفوز العشرين على التوالي للنادي على ملعب الاتحاد.