مانشستر سيتي يفوز بصعوبة 2-1 على شيفيلد يونايتد
تعرض مانشستر سيتي لخوف شديد من شيفيلد يونايتد في برامال لين، لكن هدف رودري المتأخر منحه فوز متأخر بنتيجة 2-1 في الدوري الإنجليزي الممتاز.
بدا الأمر كما لو أنه سيكون أحد تلك الأيام بالنسبة للأبطال، حيث أدى خلل في النظام إلى إهدار آلة الشمال، إيرلينج هالاند، ركلة جزاء في الفترة الأولى. إلا أن المهاجم سجل في النهاية هدفه ليمنح الضيوف التقدم في الشوط الثاني.
لكن من لا شيء، رد أصحاب الأرض عبر البديل جايدن بوجل، الذي سجل هدف التعادل بشكل رائع لفريق بليدز قبل خمس دقائق من نهاية المباراة. ومع ذلك، عاد السيتي سريعا مرة أخرى حيث سجل رودري هدفا رائعا لاستعادة تقدمه.
شيفيلد يونايتد 1-2 مانشستر سيتي
كانت ديناميكية المباراة متوقعة قبل المباراة، حيث احتكر السيتي الكرة أمام كتلة شيفيلد يونايتد المفعمة بالحيوية والعمق. جعل فريق بول هيكنبوتوم الأمور صعبة على الزوار، لكنهم لم يقدموا أي تهديد هجومي يذكر في الشوط الأول حيث تعامل خط دفاع السيتي ببراعة مع الحد الأدنى من التهديد الانتقالي لشيفيلد.
ومع ذلك، تمكن أصحاب الأرض من إبقاء سيتي في مأزق، حتى لو لم يحالفهم الحظ في الشوط الأول. تم إلغاء محاولة ناثان آكي بداعي التسلل قبل أن يحرم القائم هالاند من ركلة جزاء.
كان ضغط فريق سيتي متواصلا على جانبي الاستراحة، لكن شيفيلد صمد. بعد أن حرم ويس فودرينغهام بذكاء من هالاند وجوليان ألفاريز في الدقيقة 60، عوض الأول عن ركلة الجزاء الضائعة بضربة رأس في المرمى من مسافة قريبة بعد عمل جيد من جاك غريليش ليفتتح التسجيل.
وبدا الأمر كما لو أن السيتي سيحقق النصر بعد ذلك، لكنهم فشلوا في إنهاء المباراة مما منح أصحاب الأرض طريق العودة إلى المنافسة. جعل بوجل الضيوف يدفعون ثمن فشلهم في إبعاد الكرة عندما سجل هدف التعادل من داخل منطقة الجزاء، لكن فريق شيفيلد كان على مستوى التعادل لبضع دقائق فقط حيث عاد السيتي مرة أخرى وسجل الهدف الثاني عبر رودري، الذي كانت تسديدته مذهلة.
بعد ذلك، أدار الضيوف المباراة بطريقة نموذجية للسيتي حيث فشل أصحاب الأرض في الحصول على الكرة خلال الدقائق السبع من الوقت المحتسب بدل الضائع. فوز السيتي يعني أنهم الفريق الوحيد في الدوري الإنجليزي الممتاز الذي فاز بمبارياته الثلاث الأولى مع انتقالهم إلى صدارة الجدول.