ليفربول يفوز 3-2 على نوتنغهام فورست المهدد بالهبوط
يبتعد ليفربول بفارق ست نقاط فقط عن المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث أدى فوزه المثير بنتيجة 3-2 على نوتنغهام فورست المهدد بالهبوط إلى زيادة سجل الريدز المهيمن وجها لوجه على أرضه إلى 26 مباراة دون هزيمة.
بعد فوزه المعنوي المعزز على ليدز يونايتد في المرة الأخيرة، أدرك ليفربول أن هناك حاجة إلى أداء إيجابي آخر ضد فريق فورست المتعثر، والذي لم يحقق أي فوز في آخر 10 مباريات بالدوري.
من حيث الشكل، كان المضيفون هم الذين سيطروا على نصف ساعة الافتتاح، حيث أطلق كودي غاكبو جهدا على نطاق ضيق وشاهد فيرجيل فان دايك رأسية من مسافة قريبة مائلة بشكل رائع فوق العارضة تبعد بواسطة كيلور نافاس.
بعد أن تعرض لهزيمة واحدة فقط في 37 مباراة السابقة على ملعب أنفيلد، واصل ليفربول البحث عن الهدف الافتتاحي قبل الذهاب إلى الإستراحة.
فقد رفض ديوغو جوتا أفضل فرصة للريدز، لسبب غير مفهوم، اتجه بعيدا من داخل منطقة الست ياردات حيث ثبّت حارس الخلفية فورست في الحفاظ على مستوى النتائج في الشوط الأول.
ظهر فريق الريدز بعد إعادة التشغيل في محاولة يائسة للبناء على هيمنتهم في الشوط الأول، ووجدوا الاختراق المناسب في غضون دقيقتين حيث تم تحويل رأسية فابينيو عبر منطقة الست ياردات بواسطة جوتا. غير أن هذه الانتكاسة رد فورست بطريقة مثيرة للإعجاب بتعادل مفاجئ بعد أربع دقائق فقط من لاعب ليفربول السابق نيكو ويليامز الذي سدد كرة مرتدة وراء أليسون.
لم يفعل هذا الكثير لوقف زخم الريدز، حيث استعاد جوتا تقدمه بسرعة، حيث سدد ضربة قوية في الزاوية السفلية من ركلة حرة ذكية لأندرو روبرتسون.
في الشوط الثاني المليء بالدراما، استمرت الأهداف في التدفق، حيث سجل مورجان جيبس وايت الأهداف للمرة الثانية قبل أن يسجل محمد صلاح هدفه السادس عشر في الموسم ليضع ليفربول في المقدمة في الدقائق الـ15 الأخيرة.
بعد أن خسر أمام فورست في المباراة العكسية في أكتوبر، أدرك المضيفون أن المراحل النهائية ستكون بعيدة كل البعد عن الوضوح، وجاء فورست على بعد بوصات من انتزاع التعادل المتأخر عندما رفع البديل برينان جونسون جهدا دقيقا إلى العارضة.
على الرغم من كل روحهم وموقفهم الذي لا يقال أبدا، كان هذا أقرب ما يكون إلى فورست لإنقاذ نقطة، حيث تمسك الريدز بثبات لتأمين انتصار صعب والتحرك في غضون ست نقاط من نيوكاسل يونايتد في المركز الرابع.