ليدز يونايتد يغادر الدوري الإنجليزي الممتاز بعد خسارة توتنهام
تم تأكيد هبوط ليدز يونايتد من الدوري الإنجليزي الممتاز حيث حقق توتنهام فوزا مريحا 4-1 على على ملعب إيلاند رود.
هدمت الأهداف في بداية الشوطين من هاري كين وبيدرو بورو فرص يونايتد الضئيلة في البقاء في الصدارة، وبينما قلصوا الفارق في النهاية قبل 23 دقيقة متبقية من خلال جاك هاريسون، فإن الهدف الثاني لكين والثلاثين في الدوري حرم فريق سام ألارديس من تحقيق الفوز المطلوب لإبقائهم في الدوري الممتاز في إنجلترا.
جاء لوكاس مورا متأخرا في القطعة وأحرز مجهودا منفردا رائعا لوضع اللمسات الأخيرة على الفوز، على الرغم من أن ذلك لم يكن كافيا لرفع توتنهام إلى مركز مؤهل إلى دوري المؤتمر الأوروبي حيث تغلب أستون فيلا على برايتون ليحتل المركز السابع.
لم يستطع يونايتد أن يبدأ بداية سيئة حيث بدأوا محاولتهم الطموحة للتغلب على الهبوط. أخطأ باسكال ستر ويك في الحكم على الكرة، مما سمح لبورو بالدخول. قام سون هيونغ مين بتبديلها إلى كين، الذي اكتسح في 92 ثانية فقط في المباراة، مما أعطى مدير الفريق الضيف سام ألاردايس تعبيرا بائسا إلى حد ما على خط التماس.
اقترب ليدز من تحقيق هدف التعادل بعد فترة وجيزة عندما وصل روبن كوخ لمقابلة عرضية رودريجو مورينو، لكن الألماني لم يتمكن إلا من تمرير رأسيته بعيدا عن القائم.
كان التركيز الواضح من جانب الفريق المضيف على الفرص الثابتة والتسليم من الخارج، حيث فاز يونايتد بسبع ركلات ركنية في الشوط الأول. تم إعاقة ضربة شريرة من آدم فورشو من قبل دافينسون سانشيز قبل أن يرسل ديان كولوسيفسكي تسديدة كين ليسدد مباشرة في جويل روبلز.
سقطت ضربة قوية من إيف بيسوما على قدمي كين، لكن قائد إنجلترا لم يتمكن من السيطرة عليها في منطقة الجزاء وأفلتت منه الفرصة.
مارس يونايتد الضغط مع نهاية الشوط الأول لخلق بعض الفرص اللائقة ولكن الضائعة. وشهد كوخ حلقة أخرى في رأسية أخرى فوق مرمى فريزر فورستر قبل أن يرسل رودريجو تسديدة مماثلة.
لم يتمكن راسموس كريستنسن من تحويل سوى كرة عالية وواسعة من مرمى فورستر قبل حلول الشوط الأول.
يمكن للمرء أن يتخيل فقط أن ألاردايس أخطأ في محادثاته قبل المباراة وفي الشوط الأول بشكل خاطئ حيث اعترف ليدز مرة أخرى في غضون دقائق من استئناف اللعب. انجرف كين عبر خط وسط ليدز وانحرفت تمريراته في طريق بورو، الذي سدد تسديدته في الزاوية السفلية.
مرت 79 ثانية فقط على بداية الشوط الثاني عندما جعل الإسباني النتيجة 2-0.
تحولت الأجواء إلى حد ما في إيلاند رود حيث قدم مشجعو يونايتد نظرة قاتمة للصيف، لكن الجناح هاريسون أثار على الأقل الآمال في العودة حيث كان يتلوى في منطقة الجزاء وضرب فورستر في الزاوية البعيدة.
ومع ذلك، سرعان ما تم القضاء على هذا التفاؤل عندما سجل كين 30 هدفا في الدوري عن طريق إنهاء العداد. كان لدى بورو فدادين من المساحة في منتصف الملعب ليلعب في كين، الذي سدد تسديدته في شباك روبلز.
سئمت جماهير ليدز من الوقت الذي جاء فيه لوكاس في مباراة وداعية متأخرة وسخر البرازيلي من دفاع أصحاب الأرض من خلال المرور عبر خط الوسط بسهولة قبل أن يتراجع.
يواجه الفريقان فصول الصيف الصعبة، حيث يحتاج ليدز إلى التعافي في المحاولة الأولى من البطولة بينما يحتاج توتنهام إلى إيجاد مدرب قادر على إبقاء هاري كين سعيدا في شمال لندن.