لوريان يفرض التعادل على مرسيليا في الدوري
وجه لوريان ضربة قوية لسباق أولمبيك مرسيليا على لقب الدوري الفرنسي من خلال إبعادهم إلى طريق مسدود في ملعب موستوار.
لوريان الآن على وشك أن ينهي الموسم في النصف العلوي لجدول الترتيب لأول مرة على الإطلاق في الدوري الفرنسي، بعد أن أضاف نقطة إلى رصيده القياسي 44 نقطة.
بعد مواجهة الثروات الحديثة المتضاربة، انخرط كلا الفريقين في مواجهة مبكرة في منتصف الملعب منخفضة الجودة ولكن لا مثيل لها في شغفها.
مرسيليا، بعد أن عانى من هزيمة واحدة فقط في آخر خمس مباريات بالدوري، هدد أولا من خلال جهد جنكيز أوندير القوي الذي تصدي له ببراعة من قبل فيتو مانيون. على الجانب الآخر، سرعان ما أجبر باو لوبيز على إبقاء عادل أوشيش ورومان فيفر في وضع حرج، حيث كان لوريان يهدف إلى التعافي من هزيمته 3-1 أمام ليل التي أنهت شوطا واعدا من ثلاث مباريات دون هزيمة.
على الرغم من كونه ضعيفا تاريخيا أمام فريق جنوب فرنسا في ملعب موستوار، مع عدم تحقيقه لأي فوز وجها لوجه على أرضه منذ أبريل 2012، لم يدع لوريان النتائج السابقة تؤثر على نفسية الفريق مع مرور الدقائق، واستمر المضيفون في صد زوارهم على الرغم من عدم الارتياح تجاههم.
نتيجة لذلك، بدا مدرب الفريق الزائر، إيغور تيودور، مستاء في الشوط الأول. كان فريقه بحاجة إلى التحسن كثيرا في الثلث الأخير إذا أراد الحفاظ على خطه المكون من ثمانية انتصارات متتالية في الدوري، وهو الأطول في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا.
في حين أن نظير المدرب تيودور ريجيس لو بريس كان سيكون سعيدا على النقيض من مرونة فريقه، كان لوريان بلا شك بحاجة إلى مزيد من الابتكار لإحداث المفاجأة.
بدا ذلك بعيد المنال، حيث كان الضيوف يعملون بأصابعهم بحثا عن فوز من شأنه أن يجعلهم متساوون في النقاط مع لانس، بينما يقلص الفارق أيضا خلف باريس سان جيرمان متصدر الدوري إلى ست نقاط.
وصل بصيص أمل إلى أصحاب الأرض بعد مرور ساعة، عندما وجه مهاجم مرسيليا السابق بامبا دينج كرة طائشة نحو الزاوية العليا، فقط لرؤية لوبيز يقف لإبعادها.
كان كل شيء مرسيليا بعد ذلك، لكن تأخر أولمبيين لم ينتج عنه سوى خيبة الأمل، حيث تراجع بفارق ثماني نقاط عن باريس سان جيرمان. بدوره، سيخرج لوريان بلا شك أكثر سعادة من الجانبين بعد التعادل بلا أسنان، بعد أن تجنب فوز مرسيليا الثامن على التوالي.