لانس يتعادل 1-1 مع إشبيلية في رامون سانشيز بيزخوان
للمرة الثالثة في أربع لقاءات من هذا القبيل، اضطر لانس إلى الاكتفاء بالتعادل خارج أرضه أمام منافس إسباني، حيث تعادل إشبيلية 1-1 في المباراة الافتتاحية لدوري أبطال أوروبا.
بعد أن بدأوا بداية بطيئة في الدوري الفرنسي، كان تكرار هذا المستوى الكئيب على المسرح الأوروبي في غضون عشر دقائق بمثابة بداية كارثية. لم يكن هناك سوى تسع دقائق على مدار الساعة عندما سقطت رأسية لوكاس أوكامبوس فوق رأس برايس سامبا وفي الجزء الخلفي من شباك لانس.
من المحتمل أن إشبيلية شعر بالدماء في تلك المرحلة ضد فريق لانس الذي كان يفتقر بشدة إلى الثقة، لكن بدلا من ذلك تعرضوا لصدمة في الاتجاه الآخر.
إشبيلية 1-1 لانس
لقد جاءت النتيجة من لا شيء تقريبا، حيث سدد أنجيلو فولجيني ركلة حرة من على حافة منطقة الجزاء ليعادل فريقه التعادل.
بصرف النظر عن الهدفين، كانت الفرص مرتفعة في الشوط الأول، وفي الحقيقة، يمكن القول إن الدخول في الاستراحة كان مناسبا للانس أكثر قليلا، حيث بدأ صبر مشجعي إشبيلية المنتظرين ينفد قليلا.
تعرض المدرب خوسيه لويس مينديليبار لضغوط متزايدة في ملعب رامون سانشيز بيزخوان، وعندما بدأ فريقه الشوط الثاني ببطء، لا بد أنه ترك يتساءل متى سيتغير حظه.
نظر منديليبار إلى مقاعد البدلاء في بحث يائس عن تغيير في حظوظه، وكان دودي لوكيباكيو، الفائز في مباراة الأحد الماضي، هو الرجل الذي يتطلع إليه. وكاد قراره أن يؤتي ثماره فورا أيضا، ولكن عندما أطلق البلجيكي تسديدة صاروخية باتجاه المرمى، كان سامبا في متناول اليد لإبقائه بعيدا.
اقرأ أحدث أخبار وإشاعات الانتقالات
- بايرن ميونيخ يفوز 4-3 على مانشستر يونايتد في أليانز أرينا
- أرسنال يفوز 4-0 على آيندهوفن في عودة قوية إلى الأبطال
- إنتر يخرج بتعادل مثير 1-1 من أمام ريال سوسيداد
- نابولي يعود بفوز ثمين من سبورتينغ براغا
ثم جاء دور ماركو دميتروفيتش في مرمى إشبيلية ليحقق إنجازا بطوليا، حيث تصدى بشكل مذهل من مسافة قريبة ليحرم مورجان جيلافوجي من تحقيق الفوز.
على هذا النحو، اضطر كلا الفريقين إلى الاتفاق على نقطة واحدة، وهي النقطة التي ربما تناسب لينس قليلا نظرا لأنهم كانوا على بعد بوصات من الهزيمة في اللحظات الأخيرة عندما سدد ماريانو دياز بشكل لا يصدق خارج المرمى وكان المرمى تحت رحمته.
ربما لم تكن العودة إلى دوري أبطال أوروبا هي ما خطط له إشبيلية، الفائز بالدوري الأوروبي، حيث تم إرساله إلى أول تعادل على الإطلاق على أرضه أمام المنافس الفرنسي.