5 لاعبين مغاربة قد يغيبون عن نصف نهائي المونديال
كانت رحلة المغرب إلى نصف نهائي كأس العالم تاريخية.
تفوق فريق وليد الركراكي على بلجيكا وكرواتيا ليحتل صدارة المجموعة السادسة، وتغلب على إسبانيا الفائزة باللقب عام 2010 في دور الـ16، ثم تغلب على البرتغال الفائزة ببطولة يورو 2016 بهدف غريب لتصبح أول دولة أفريقية تصل إلى الدور نصف النهائي.
تلقى أسود الأطلس شباكه بشكل لا يصدق هدفا واحدا فقط في مبارياتهم الخمس في كأس العالم حتى الآن، ولديهم الآن مباراة نصف نهائية رائعة مع فرنسا ونتطلع إليها. لكن هذيان الوصول إلى هذه المرحلة من البطولة قد خفف، بشكل طفيف، بعدد من الضربات والإصابات والإيقاف للاعبين الرئيسيين.
هنا من يمكن أن يغيب عن فريق ديدييه ديشان.
1. نايف أكرد
كانت هناك خيبة أمل للمدافع نايف أكرد بعد أن خرج من دور الـ16 من الفوز على إسبانيا بسبب مشكلة في الفخذ.
يعتقد أن أكرد عانى من “تمزق عضلي منخفض الدرجة” ولم يتمكن من لعب أي دور في الفوز على البرتغال. هذه النكسة هي أحدث خيبة أمل في صفقة وست هام الصيفية البالغة 30 مليون جنيه إسترليني، بعد أن خضع لعملية جراحية في بداية الموسم بعد تعرضه للإصابة ضد رينجرز في مباراة ودية قبل الموسم.
فرصه في اللعب ضد فرنسا ضئيلة.
2. رومان سايس
كيف كان رومان سايس لائقا لمواجهة البرتغال، هو وحده الذي سيعرف.
للأسف، عودة مدافع ولفرهامبتون السابق المتسرع إلى الجانب انتهت قبل الأوان لأن الشكوى من أوتار الركبة التي أزعجه ضد إسبانيا أطلت برأسها القبيح مرة أخرى.
المعركة من أجل أن يكون لائقا دارت الآن، مع خبرته وقيادته مفتاح تنظيم خط الدفاع المغربي.
3. نصير مزراوي
غائب آخر عن الفوز على البرتغال، نصير مزراوي أصيب في البداية خلال مباراة دور المجموعات مع كرواتيا.
ظهر توقيع بايرن ميونخ الصيفي ضد إسبانيا في دور الـ16، لكنه لم يكن لائقا بما يكفي لمواجهة البرتغال فيرناندو سانتوس بسبب مشكلة مستمرة في عضلات الفخذ.
لا يعتقد أن الإصابة خطيرة، لكن التحول السريع في المباريات قد يجعل من الصعب عليه مواجهة فرنسا.
4. حكيم زياش
اللاعب الوحيد الذي سيكون المغرب يائسا من الحصول عليه بنسبة 100٪ هو صانع الألعاب حكيم زياش، النجم بلا منازع في هجوم الركراكي.
سحب صانع ألعاب تشيلسي في الدقيقة 82 من المباراة ضد البرتغال حيث كان المغرب يتطلع إلى متابعة المباراة، لكنه سدد ركلتين خلال المباراة.
كان استبداله على الأرجح مزيجا من التغييرات التكتيكية والتدبير الاحترازي، مما قد يجعل زياش لائقا ويسدد في الوقت الذي يستعد فيه المغرب لبدء المباراة ضد فرنسا.
5. وليد شديرة
أحد اللاعبين الذي تم استبعاده بشكل قاطع من نصف النهائي ضد فرنسا هو وليد شديرة، بعد أن رأى اللون الأحمر بعد بطاقتين صفراوين في وقت متأخر ضد البرتغال.
هذا يعني حظرا تلقائيا لمباراة واحدة لا يمكن استئنافه، وهو ثمن باهظ يجب دفعه مقابل ما كان بمثابة معالجة خرقاء وغير ضرورية على جواو فيليكس في وقت متأخر.