فينيسيوس جونيور لا يريد الرحيل عن ريال مدريد
ليس لدى فينيسيوس جونيور جناح ريال مدريد أي خطط لمغادرة البرنابيو، على الرغم من وقوعه ضحية المزيد من الإساءات العنصرية خلال رحلة الأحد إلى فالنسيا.
أثبت فينيسيوس نفسه كواحد من أكثر المهاجمين ديناميكية في العالم على مدار العامين الماضيين. وأحرز 22 هدفا في جميع المسابقات مع ريال مدريد الموسم الماضي، وفاز بجائزة الكرة الذهبية 2022، وتجاوز ذلك بـ 23 هدفا هذا الموسم.
لكن البرازيلي استهدف مرارا وتكرارا بالهتافات العنصرية وسوء المعاملة على مدار الحملة. كانت حادثة ميستايا خلال عطلة نهاية الأسبوع الحلقة الأخيرة فقط.
انتقد فينيسيوس علانية رد فعل الليغا على الأحداث المختلفة هذا الموسم وادعى في أعقاب مباراة فالنسيا أن “العنصرية أمر طبيعي” داخل المسابقة. وقال: “البطولة التي كانت ملكا لرونالدينيو ورونالدو وكرستيانو رونالدو وليونيل ميسي اليوم تنتمي إلى عنصريين”، مضيفا أن موطنه البرازيل تعتبر الآن إسبانيا “بلد عنصريين” نتيجة لذلك.
لكن اللاعب البالغ من العمر 22 عاما لا ينوي السماح للعنصرية بطرده من الدوري الإسباني.
نقلت مصادر من ريال مدريد أن النادي غاضب من المشكلة المستمرة. إنهم يدعمون فينيسيوس بقوة ومصممون على محاربة الدوري الإسباني أو أي شخص آخر لتحقيق العدالة له.
فينيسيوس نفسه لا يسعى للرحيل ويبقى سعيدا في ريال مدريد. كما أن علاقته بالمدرب كارلو أنشيلوتي، الذي يخضع لعقد حتى نهاية الموسم المقبل على الأقل، هي أيضا سبب رئيسي وراء حرص اللاعب على الاستمرار في العاصمة الإسبانية.
ساعد أنشيلوتي فينيسيوس في إطلاق العنان لإمكاناته منذ عودته إلى النادي في عام 2021، حيث أشرف على تحول اللاعب من شاب موهوب إلى لاعب حاسم في تغيير قواعد اللعبة.