فولهام يفوز 5-3 على لستر سيتي على ملعب كرافين كوتيج
تلقت آمال ليستر سيتي في البقاء ضربة قوية حيث حقق فولهام فوزا ساحقا 5-3 في مواجهة مثيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب كرافين كوتيج.
بدا الثعالب ميؤوسا منه تماما من الناحية الدفاعية، حيث خلق فريق ماركو سيلفا فرصا كما تشاء طوال 90 دقيقة في غرب لندن.
بدأ فولهام المباراة بشكل رائع وتقدم بجدارة في الدقيقة العاشرة عن طريق ويليان. وسدد جناح تشيلسي السابق كرة خطرة في قلب منطقة الجزاء لكن مع عدم وجود لاعب من فولهام في متناول اليد، تخطت الكرة من الملعب وتجاوزت دانيال إيفرسن في مرمى ليستر.
الاعتراف بهذا الهدف من شأنه أن يطلق الثعالب إلى حد ما في الحياة، ويعادل بعد خمس دقائق تقريبا. كانت الفرصة تقع على عاتق هارفي بارنز الذي ركض عبر مراقبه ليضع قدمه في نهاية تمريرة عرضية منخفضة مدفوعة من جيمس ماديسون، لكنه لم يكن قادرا على تحويل الكرة إلى المرمى.
بعد وقت قصير من ضياع هذه الفرصة، كاد ليستر أن يستقبل مرماه آخر من ركلة ثابتة. هذه المرة كان أحد لاعبي فولهام في متناول اليد للوصول إلى تسليم ويليان للقطعة الثابتة، لكن توسين أدارابيويو الذي لا يحمل أية رقابة برأسه فوق العارضة من مسافة ست ياردات فقط.
خيبة الأمل من تلك الفرصة التي تم إهمالها لم تدم طويلا، حيث جعل فولهام النتيجة 2-0 في الدقيقة 17. سجل كارلوس فينيسيوس الهدف، حيث استولى على تمريرة بينية ذكية من هاري ويلسون ليسدد بقوة منخفضة في مرمى إيفرسن.
استمر أصحاب الأرض في الهيمنة بعد ذلك، وقبل نهاية الشوط الأول بقليل، استفادوا من بعض اللعب المتقلب من ليستر ليحرزوا ثلاثة أهداف. أدى الضغط العالي لفولهام إلى خسارة الثعالب الكرة في المنطقة الدفاعية الخاصة بهم، ثم بعد بعض التفاعل الرائع بين هاريسون ريد وفينيسيوس، وجدت الكرة طريقها إلى توم كايرني على يسار منطقة الجزاء. كان لاعب الوسط قادرا على الاقتحام من الجهة اليسرى وإطلاق النار ببراعة في شباك إيفرسن.
على الرغم من التحول التكتيكي الطفيف من دين سميث في الشوط الأول، جلب فولهام تلك الهيمنة في الشوط الثاني معهم ليحقق هدفا رابعا في الدقيقة 50. هجمة مرتدة رائعة بقيادة كيني تيتي على اليمين بلغت ذروتها في الظهير الأيمن يقود الكرة بشكل مثالي في مسار كايرني على حافة منطقة الجزاء. بعد السيطرة على الكرة، سدد كايرني في الزاوية السفلية مع الثقة بالنفس.
أظهر ليستر أخيرا القليل من القتال حول علامة الساعة عندما جعل بارنز النتيجة 4-1. قام ماديسون بالتمرير للاعب الإنجليزي بشكل جيد داخل منطقة الجزاء ثم أطلق النار في سقف الشبكة.
بعد فترة وجيزة من حصول فريق سميث على فرصة لتحقيق 4-2 عندما قطع لينو جيمي فاردي في منطقة الجزاء. قام لينو بتعديل ركلة الجزاء رغم ذلك، وأنقذ جهد فاردي المحزن.
ثم شعر الضيوف بالندم على ضياع ركلة جزاء، بعد بضع دقائق، قطع ويليان من الجهة اليسرى وسدد في الزاوية السفلية ليجعل النتيجة 5-1.
في الدقائق العشر الأخيرة، منح ليستر ركلة جزاء أخرى بعد أن تخطى جواو بالينها ماديسون في منطقة الجزاء. هذه المرة كان ماديسون يتقدم لتسديد ركلة الجزاء، ويسدد في الزاوية اليمنى السفلية للشبكة ليجعل النتيجة 5-2.
قبل صافرة النهاية بقليل، تمكن الثعالب من إضافة هدف ثالث، حيث استفاد بارنز من تمريرة خلفية فضفاضة من شين دافي لإطلاق النار في ثاني مباراة له.
تظهر الهزيمة خارج منطقة الهبوط بفارق الأهداف، لكن فريقين تحتهما نوتنغهام فورست وإيفرتون يتأخران في مواجهة فريق سميث.