كأس العالم

فرنسا تفوز على المغرب لتعبر إلى نهائي كأس العالم

حجزت فرنسا مكانها في نهائي كأس العالم 2022 ضد الأرجنتين بعد أن نجت من هجوم المغرب في نصف النهائي.

بفضل أهداف ثيو هيرنانديز والبديل راندال كولو مواني في أي من الشوطين، أصبح حامل اللقب أول فريق منذ البرازيل في 2002 يصل إلى نهائيات كأس العالم على التوالي.

إذا كان لدى المغرب، على أمل كتابة المزيد من التاريخ لكرة القدم الأفريقية، أي حلم بالوصول إلى النهائي، فقد حقق أسوأ بداية ممكنة عندما منح هيرنانديز فرنسا الصدارة في وقت مبكر.

حاول جواد الياميق بسذاجة الفوز بالكرة أمام أنطوان جريزمان. لكن فشله سمح للفرنسيين بالدخول، حيث قام هيرنانديز في النهاية بتسليمه من زاوية محرجة بعد محاولة كيليان مبابي الأولية، وهو الهدف الأول الذي استقبله المغرب منذ وصوله إلى قطر.

لقد كانت علامة على منطقة جديدة، لكنها بالكاد أوقفتهم، ولم يمض وقت طويل على ذلك عندما أنكرت اليد اليسرى القوية من هوجو لوريس هدف التعادل للنجم عزالدين أوناحي.

افتقر حكيم زياش إلى قناعة بقدمه اليمنى الأضعف عندما أتيحت له فرصة أخرى، على الرغم من أن المغرب سرعان ما نجا من التراجع عندما تصدع أوليفييه جيرو لجهد قوي من خارج القائم، تسابق اللاعب البالغ من العمر 36 عاما بعيدا عن رومان سايس الذي يعرج.

لم يدم سايس أكثر من ذلك بكثير والمغرب، بعد أن بدأ بتشكيل 5-4-1، سرعان ما عاد إلى طريقة 4-3-3 التي خدمتهم بشكل جيد في الجولات السابقة.

نما المغرب نحوها مع تقدم الشوط الأول لكن فرنسا ما زالت تبدو وكأنها قادرة على التسجيل في أي لحظة. واضطر الياميق إلى تصويب الفارق بالقرب من خط المرمى من مبابي المرتد، في حين أضاع جيرو الهدف بفرصة رائعة في المتابعة.

كاد أن يسجل جواد الياميق من ضربة مقصية
كاد أن يسجل جواد الياميق من ضربة مقصية

يبدو أنه عازم على تعويض خطأه المبكر، فقد كاد الياميق أن يسجل أحد أفضل الأهداف التي ستشاهدها في اللحظات الأخيرة قبل نهاية الشوط الأول، بركلة مقصية بعد ركلة ركنية اصطدمت بأطراف أصابع لوريس قبل أن تضرب قاعدة القائم.

كان المغرب قد بدأ الشوط الأول بشكل أقوى وبدأ في الشوط الثاني بنفس الطريقة، مع موجة تلو موجة من الهجمات على المرمى الفرنسي، لكن دون الكثير من الفرص الواضحة التي تم إنشاؤها. حافظ المنتخب الفرنسي على قوته واستمر لوريس وظهير الدفاع أمامه في صد كل ما وصل إلى منطقة الجزاء.

في نهاية المطاف، شعر أسود الأطلس بالندم على عدم استغلال ضغطهم إلى أقصى حد، لا سيما في لحظة كان من المحتمل أن تكون فيها أبواب منزلقة عندما تحرك البديل عبد الرزاق حمدالله، لكنه تردد بشكل حاسم لأن الأمور فتحت أمامه وأضاع فرصة التسديد.

ثم لم يمض وقت طويل قبل أن يضع كولو مواني فرنسا بعيدا في النهائي بضربة قاتلة. مبابي، الذي لم يكن يطير بشكل كامل، شارك مرة أخرى حيث تغلب على العديد من المدافعين عن المغرب. كما هو الحال مع الهدف الأول، كانت تسديدته المنحرفة هي التي صنعت الفرصة وأدخلها البديل.

اعتقد المغرب أنه قد يكون لديه على الأقل عزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع عن طريق حمدالله، لكن جولز كوندي كان في المكان المناسب في الوقت المناسب لإبعاد الكرة عن الخط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى