محمد صلاح يقود ليفربول للفوز على فولهام بهدف وحيد
واصل ليفربول بناء الزخم في مشواره نحو المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز بفوزه الضئيل 1-0 على فريق فولهام الشجاع في ملعب أنفيلد مساء الأربعاء.
سجل محمد صلاح الهدف الوحيد في المباراة من ركلة جزاء في وقت متأخر من الشوط الأول، رغم أنه لولا أليسون كان من الممكن أن ينهي كل شيء بسهولة.
ذهبت الفرصة الأولى في الواقع إلى طريق الزوار، حيث كان فيرجيل فان دايك بحاجة إلى أن يكون حادا عندما انزلق لإبعاد الكرة بعيدا عن كارلوس فينيسيوس.
اقترب ترينت ألكسندر أرنولد من التسجيل لليفربول بعد فترة وجيزة عندما سدد من على حافة منطقة الجزاء، في حين أن كرة أفضل في المنطقة من صلاح ربما كانت ستضع داروين نونيز في وقت لاحق.
فولهام لم يتراجع واستغرق الأمر تصديا جيدا لأليسون لحرمان فينيسيوس في فترة الافتتاح. لكن ليفربول نجح في إخراج بعض اللدغة من اللعبة ليصعد إلى القمة. وصنع صلاح خطرا بتمريرة عرضية عبر المرمى لم يكن أحد في نهايتها، قبل أن يسجل من ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول بعد أن أطاح عيسى ديوب بنونيز.
أهدر نونيز فرصته في مضاعفة ميزة ليفربول بعد فترة وجيزة من بداية الشوط الثاني، بينما أضاع صلاح أيضا الهدف من موقع مماثل على الفور تقريبا.
لكن فولهام كان ينمو مرة أخرى إلى اللعبة بشكل كبير، مستشعرا بوجود فرصة بالنظر إلى أن أصحاب الأرض فشلوا في تعزيز تقدمهم.
اعتقد فولهام أنهم حققوا ما لم يكن ليكون هدف التعادل غير المستحق مع اقتراب عقارب الساعة من آخر 15 دقيقة. انتهز ويليان الفرصة أسفل اليسار، وأطعم فينيسيوس في منطقة الجزاء، بأقدام سريعة تهيمن على المساحة ويده اليمنى الكبيرة من أليسون تمنع الكرة من الخروج.
كان فولهام ينهي أقوى الجانبين مع تأرجح الزخم للفريق باللون الأبيض. صنع الأنفيلد ليحبس أنفاسه الجماعية بعمق في الوقت المحتسب بدل الضائع عندما أرسل بديل فولهام بوبي ديكوردوفا ريد تمريرة عرضية منخفضة داخل منطقة الجزاء لكنه لم يتمكن من توجيهها إلى المرمى.