ريال مدريد يكسر صمود أوساسونا بأهداف متأخرة
سجل ريال مدريد في نهاية المطاف هدفين متأخرين لكسر مقاومة أوساسونا الشرسة ويقترب بفارق خمس نقاط من برشلونة متصدر الدوري الإسباني بفوزه 2-0 خارج أرضه مساء السبت.
تمكن أصحاب الأرض من إحباط أبطال إسبانيا حتى الدقيقة 78، عندما وصل فيديريكو فالفيردي إلى منطقة الجزاء ليترجم عرضية فينيسيوس جونيور إلى هدف.
سدد فينيسيوس هدفا تم الغائه بداعي التسلل قبل أن يحسم ماركو أسينسيو الفوز ليغلق من مسافة قريبة بعد أن فاز ريال بالكرة في أعلى الملعب.
أفضل فرصة للوس بلانكوس في الشوط الأول سقطت أمام فينيسيوس بعد تمريرة عرضية سيئة من جون مونكايولا، لكن جهوده أبعدها سيرجيو هيريرا.
حاول أوساسونا إبعاد التسديدات عن طريق أنتي بوديمير، لكن تسديدة الكرواتي من على حافة منطقة الجزاء أخطأت المرمى.
بدا فينيسيوس ومواطنه رودريجو قويين في الهجوم، حيث ارتدى الأخير بعيدا عن الزاوية البعيدة قبل أن يرى فينيسيوس أول هدفين غير مسموح بهما بداعي التسلل.
سدد موي جوميز القائم بعد فوزه على فالفيردي وأرسل مونكايولا تسديدة طموحة بعيدا قليلا عن المرمى حيث استطاع أوساسونا استنشاق مفاجأة في الشوط الثاني.
ومع ذلك، فقد تخلى دفاعهم عن الفرص بسهولة للغاية وكانوا محظوظين لعدم معاقبتهم عندما تم رفض فينيسيوس من قبل حارس المرمى هيريرا بعد خطأ آخر في خط دفاع أوساسونا.
لن يكونوا محظوظين بعد لحظات حيث ركض فينيسيوس على الجناح وأرسل عرضية إلى فالفيردي، الذي حدد توقيته بشكل مثالي لتحويل الكرة إلى الزاوية البعيدة.
توسل أوساسونا دون جدوى للحصول على لمسة يد وركلة جزاء عندما ارتطمت كرة عرضية عبد الصمد الزلزولي بداني كارفاخال قبل أن يمنع فينيسيوس مرة أخرى بعلم التسلل.
حصل ريال في النهاية على الهدف الثاني عندما استحوذ البديل ألفارو رودريجيز البالغ من العمر 18 عاما على الكرة في أعالي الملعب ومرر لأسينسيو ليمنح الريال التقدم 2-0 قبل مواجهة غريمه برشلونة ضد قادش يوم الأحد.