ريال مدريد يفوز 2-0 على العنيد قادش في ملعب نويفو ميرانديلا
حقق فريق ريال مدريد المتناوب فوزه الأول في الدوري الإسباني خارج أرضه منذ أوائل مارس، بفوزه على قادش المهدد بالهبوط 2-0 في ملعب نويفو ميرانديلا بعد أن افتتح ناتشو فرنانديز التسجيل في وقت متأخر، على الرغم من الجهود القوية من أصحاب الأرض.
كان الأندلسيون أحد الفرق القليلة التي أتعبت لوس بلانكوس قبل انطلاق المباراة، بعد أن تجنبوا الهزيمة في ثلاثة من المواجهات الخمسة السابقة وجها لوجه.
وكادوا يصدمون زوارهم اللامعين مرة أخرى، عندما أرسل ألفونسو إسبينو محاولة اصطدمت بالقائم قبل أقل من 15 دقيقة من نهاية المباراة.
كان ريال مدريد سريعا في تكوين نفسه، وسرعان ما ابتكر فرصا خاصة به، حيث أجبر ماركو أسينسيو وكريم بنزيما الحارس الاحتياطي ديفيد جيل على اللعب قبل منتصف الطريق من الشوط الأول المسلية.
التغييرات الستة التي أجراها كارلو أنشيلوتي على ريال مدريد والتي تغلبت على تشيلسي في منتصف الأسبوع تعني أنهم كافحوا لمحاكاة معاييرهم العالية المعتادة.
مع ذلك، لا يزال قادش بحاجة إلى القليل من الحظ للوصول إلى الإستراحة سالما، حيث قام بنزيما بتحطيم العارضة من مسافة 10 ياردات. قام جيل بعد ذلك بعدد قليل من التصديات الرائعة لحرمان الزوار، بما في ذلك تصدي رائع لحرمان داني سيبايوس من هدف افتتاحي مثير من تسديدته القوية.
على الرغم من دفاعهم عن اللقب لفترة طويلة في حالة يرثى لها، فقد أضاف فريق كارلو أنشيلوتي دفعة إضافية لعرضهم في الشوط الثاني.
كان جيل هو البطل مرة أخرى بعد دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، حيث قام بتقوس جسده لضمان حصوله على ساق لجهد رودريجو الفردي.
وضع هذا التحذير المبكر السرد لعرض مهيمن في الشوط الثاني من الزائرين، مع تقييد قادش لإلحاق الضرر بخصومهم من خلال الهجمات المرتدة.
زادت درجة هيمنة الريال فقط مع مرور الدقائق، ولم يكن بمقدور قادش في النهاية أن يفعل شيئا يذكر فيما يتعلق بالثنائية المتأخرة التي قضت عليهم في النهاية.
أولا، سدد ناتشو جهدا من 20 ياردة في الزاوية السفلية، قبل أن ينزلق أسينسيو بجهد جيد في الزاوية السفلية من داخل منطقة الجزاء. بسبب الضربة المزدوجة المتأخرة، لم يتمكن رجال سيرجيو من الرد أمام زوارهم المتفوقين، مما منح ريال مدريد فوزا حيويا في سعيه لإنهاء الدوري في المركز الثاني خلف برشلونة.
أما بالنسبة لقادش، فسيكتفون بالحصول على المركز السابع عشر الليلة، وعليهم الآن التركيز على مباراة يوم الجمعة المقبل مع إسبانيول، والتي يمكن أن تكون حاسمة في الحفاظ على مركزهم في الدرجة الأولى.