ريال مدريد يضرب ليفربول بخماسية في أنفيلد
وتعرض ليفربول لأكبر هزيمة أوروبية على أرضه يوم الثلاثاء حيث خسر 5-2 أمام ريال مدريد على ملعب أنفيلد في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا.
سجل كل من داروين نونيز ومحمد صلاح في وقت مبكر ليضع ليفربول في المقدمة 2-0 في الشوط الأول وهو ما حددته أخطاء حراس المرمى، لكن ريال رد فعل وضاعف من فينيسيوس جونيور وكريم بنزيما، برأسية إيدير ميليتاو محصورة بينهما. ريمونتادا مشهورة للوس بلانكوس.
تسببت الضغط العالي من ليفربول في ارتكاب عدد قليل من الأخطاء من ريال مدريد في الثواني الأولى وكان بإمكان كودي جاكبو أن يحقق أداءً أفضل بسهولة مع نصف فرصة جاءت من أحد تلك الأخطاء.
ومع ذلك، لم يكن الأمر مهما، حيث نجح نونيز في تقدم ليفربول بعد ثلاث دقائق فقط، حيث ركض على عرضية صلاح واستعرض ثقته بلمسة جريئة لتجاوز تيبو كورتوا.
ثم سدد صلاح بعد ذلك بعشر دقائق، قبل أن يمنحه كورتوا هدية مطلقة. أخطأ اللاعب البلجيكي في الاستحواذ وركب الكرة مباشرة لصلاح الذي لم يستطع أن يخطئ.
لم يكن هناك شيء محظوظ بشأن هدف فينيسيوس بعد فترة وجيزة. قطع البرازيلي الداخل وسدد كرة رائعة في الزاوية السفلية من شباك أليسون، ليمنح الريال دفعة كان في أمس الحاجة إليها بعد البداية الفوضوية للمباراة.
عادل فينيسيوس بالتعادل بعد مرور نصف ساعة، وهذه المرة، كان خطء من أليسون، الذي ضرب الكرة مباشرة في زميله في الفريق الدولي ولم يتمكن إلا من مشاهدة الارتداد في شباكه.
بعد دقيقتين من الشوط الثاني، كانت عودة ريال كاملة حيث سدد ميليتاو رأسية من ركلة حرة من لوكا مودريتش. عن البساطة التي تأتي.
كان بنزيما ينسحب بعيدا في الاحتفال بعد فترة وجيزة حيث سدد تسديدته انحرافا قاسيا عن جو جوميز وترك أليسون على ظهره عندما سقطت الكرة في الشباك.
بدأ ريال مدريد بالسيطرة على مجريات المباراة وسيطر على الحيازة، وأحرز هدفا خامسا حيث جلس بنزيما خلف أليسون وانتزع مكانه بعد ثلاثة مدافعين في شباك خالية من الحراسة.
بدا أن تلك الضربة الخامسة تسببت في توقف الإجراءات، وبينما لم يتباطأ أي من الجانبين، كان بإمكانك الشعور بالقبول من كلا الفريقين حيث تحول تركيز ليفربول إلى الحفاظ على سمعتهم المتضررة بالفعل.
في الواقع، كان هناك سبعة أهداف فقط ليستمتع بها المشجعون في واحدة من أشهر الليالي في تاريخ دوري أبطال أوروبا الحديث.