خيتافي يفرض التعادل 0-0 على برشلونة
خضع برشلونة للتعادل الثاني على التوالي بدون أهداف في الدوري الإسباني للمرة الأولى منذ 2005 بعد أن أصيب بالإحباط أمام خيتافي يوم الأحد.
لا يزال اللقب الأول منذ عام 2019 في مرمى نظر البلاوجرانا حيث يبتعد بفارق 11 نقطة عن ريال مدريد قبل تسع مباريات متبقية، لكن تشافي سيصاب بالإحباط من قبل فريق خيتافي الذي سعى إلى تعطيله من البداية، مما أدى إلى زيادة العشب في ملعب كوليسيوم ألفونسو بيريز إلى أقصى طول مسموح به وإعلان نواياهم من خارج الملعب.
أول فرصة كبيرة في المباراة سارت في طريق أصحاب الأرض بعد خمس دقائق، حيث أخرج بورخا مايورال كرة عرضية من الخط الجانبي لخريج لاماسيا منير، الذي ارتدت رأسيته بعيدا عن القائم.
أول فرصة لبرشلونة شهدت عرضية أليخاندرو بالدي انحرفت عن جوردي ألبا في طريق روبرت ليفاندوفسكي، الذي لم يتمكن من فرز قدميه من على بعد ست ياردات وتمكن خيتافي من إبعادها.
نجح إنيس أونال مهاجم مانشستر سيتي السابق في تصارع نفسه من جول كوندي في ركلة ركنية لكنه لم يتمكن من الحفاظ على رأسية حرة لبرشلونة.
في غضون العشرين ثانية القادمة، كان من المفترض أن يأخذ برشلونة زمام المبادرة. نجح رافينها في الخروج من خط دفاع خيتافي من ركلة مرمى طويلة نفذها مارك أندريه تير شتيجن، بعد أن ارتدت تسديدته من القائم. ضرب بالدي الكرة المرتدة، لكن تسديدته اصطدمت في نفس مكان تسديدة رافينها.
في الوقت المحتسب بدل الضائع في الشوط الأول، صعد ليفاندوفسكي إلى أعلى مستوى ليقابل تمريرة عرضية عميقة من سيرجيو بوسكيتس، لكن ديفيد سوريا تمكن من التسلل عبر خطه والإمساك برأسية.
بعد الاستراحة، وضع ليفاندوفسكي رأسه على كرة أخرى في منطقة الجزاء، هذه المرة متجهة بعيدا عن تسليم ألبا من منتصف الطريق داخل نصف خيتافي.
كان المضيفون قادرين على إبقاء برشلونة مقيدا بنصف الفرص، مع تسديدة رافينها من 25 ياردة، مع منع البرازيلي من صد سوريا.
مع نفاد الوقت، بدا خيتافي ليضرب برشلونة في الاستراحة. فشل رونالد أراوخو في التعامل مع عرضية منخفضة، ويرجع ذلك جزئيا إلى العشب الطويل، وسدد مايورال تسديدة باتجاه المرمى، فقط لرؤية تسديدته العنيفة تبحر بالقرب من القائم.
لم يحقق برشلونة أي فوز في آخر ثلاث مباريات، وستشهد مباراته المقبلة مواجهة أتلتيكو مدريد على ملعب كامب نو الأحد المقبل.