كأس العالم

تونس تكتفي بالتعادل أمام الدنمارك

حصلت تونس على نقطة مستحقة في مواجهة الدنمارك التي بلغت نصف نهائي بطولة أوروبا 2020 لبدء مشوارها في كأس العالم في المجموعة الثالثة، وكان من الممكن أن تحصل على هذه النقاط الثلاثة مع حظ أفضل قليلا.

أصيب الدنماركيون ، الذين وصفهم كثيرون بالخيول السوداء في قطر، بخيبة أمل بشكل عام.

كانت تونس مدعومة بقوة أكبر داخل الملعب وبدأت بداية مشرقة بدا أنها أصابت الدنماركيين بالبرد قليلا. وذهبت الفرصة الكبيرة الأولى أيضا، مع تسديدة محمد دراجر انحرفت عن أندرياس كريستنسن ومرت بجوار القائم.

بدا أن الدنمارك التقطت أنفاسها أخيرا وحصلت على موطئ قدم في المباراة بعد حوالي 20 دقيقة. كانت هناك فرصة جيدة ليواكيم أندرسن في ركلة ثابتة، بينما أرسل كريستيان إريكسن أيضا كرة خطيرة في منطقة الجزاء.

تونس استحوذت على الكرة في الشباك بعد فترة وجيزة حيث سارع عصام الجبالي إلى تمريرة طويلة متجاوزة كاسبر شمايكل. لكن العلم ارتفع عندما استدار الجبالي للاحتفال، وأظهرت الإعادة أنه كان حول ساحة بعد آخر مدافع عندما بدأ مسيرته.

بعد أن تبادلت الجهود بيير إميل هويبيرج وعيسى العيدوني، فإن أفضل فرصة في الشوط الأول ذهبت هي الأخرى في طريق الجبالي. لكن شمايكل وجه روح والده لنشر جسده على أوسع نطاق ممكن وراح الكرة خلف ركلة ركنية بينما حاول الجبالي إنهاء الكرة.

سجل علم تسلل آخر هدفا في بداية الشوط الثاني، وهذه المرة للدنمارك. كان البديل ميكيل دامسجارد خارج الخط الأخير للدفاع في الحشد، مما جعل إنهاء أندرياس سكوف أولسن في المرة الثانية بلا معنى.

عاش حارس تونس حياة ساحرة خلال فترة وجيزة في الشوط الثاني، والتي شهدت تصدي أيمن دحمان لمنع إريكسن. من الضربة الركنية التي نتجت عن ركلة ركنية، سافر الظهير ماتياس ينسن بشكل مؤلم عبر المرمى، حيث تمكن زميله الفرعي أندرياس كورنيليوس بطريقة ما من تسديد الكرة إلى القائم من على خط المرمى تقريبا.

أفسدت التبديلات والبطاقات الصفراء إيقاع الربع الأخير من المباراة، لكنها كانت لا تزال نهاية رائعة دون الكثير من الفرص الواضحة.

دحمان، الذي كان رائعا طوال المباراة، نجا من لحظة عصبية في الوقت المحتسب بدل الضائع عندما فعل ما يكفي فقط لتفادي تسديدة متقاطعة، بينما كانت قلوب التونسيين أيضا في أفواه عندما لوح الحكم إلى شاشة الملعب للمراجعة.

سقطت الكرة على ذراعي ياسين مرياح، لكن المسؤول قرر أنه لم يكن هناك ما يكفي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى