كأس فرنسا

تولوز يتوجه بكأس فرنسا بفوزه 5-1 على نانت

انتهى انتظار تولوز الذي دام 53 عاما للحصول على أول لقب كبير على الإطلاق بطريقة مثيرة، حيث قفزت الثنائيات من لوجان كوستا وتيس دالينجا إلى فوز ساحق 5-1 على نادي نانت حامل لقب كأس فرنسا في نهائي المسابقة رقم 106.

بالكاد سمع صافرة الحكم بنوا ميلو الأولى بين الدعم القوي في ملعب فرنسا الذي يصم الآذان، وإمكانية حصول نانت على لقب كأس فرنسا بشكل متتالي، كما فاز بها الشهير في عامي 1999 و 2000 أعطتهم حافزا كبيرا.

لكنها كانت مناسبة خاصة بنفس القدر لتولوز ، واستغرق الأمر أربع دقائق فقط من أول نهائي كبير لهم على الإطلاق لمساحات من اللون الأرجواني في سان دوني لإسكات نظرائهم الذين يرتدون ملابس صفراء، حيث ظهر بطل غير متوقع.

إلى حد كبير شخصية غائبة في عودة تولوز القوية إلى الدوري الفرنسي، ارتقى كوستا إلى مستوى المناسبة، حيث وقف فوق أندريه جيروتو متها إلى زاوية برانكو فان دن بومن قبل أن يتمكن ألبان لافونت من الرد.

بعد دقائق فقط، عاد الرأس الأخضر إليها مرة أخرى. هذه المرة، أرسل دالينجا ركلة حرة من فان دن بومن إلى الخلف عبر المرمى، وبكل قوة وتصميمه الخارق أولا، كان كوستا موجودا لتسديد الكرة من العارضة.

تبع ذلك بعض التلميح عن استجابة نانت، ولكن سرعان ما كان هناك ثلث احتفل به أتباع البنفسج. تمريرة كاسحة مثالية من قبل جابرييل سوازو سمحت لدالينجا بالمرور والتدخل بدقة، ثم ضمن الهولندي هدفين بعد ثماني دقائق فقط، وسجل هدفا رابعا بشكل لا يصدق بعد الإرتداد..

سجل أبوخلال الهدف الخامس
سجل أبوخلال الهدف الخامس

كان هناك كل شيء يشير إلى أن تولوز سيستمر في تحدي الهامش القياسي بعد الحرب في نهائي الكأس، الذي حدده سانت إتيان في عام 1970 ضد نانت من خلال الفوز 5-0.

مع ذلك، اختار فريق فيليب مونتانييه بدلا من ذلك الجلوس وحماية تقدمهم المؤكد. سعى العديد من بدلاء الإستراحة لتغيير مسار اللعب لصالح نانت، ورأس آندي ديلورت بعد لحظات قليلة من تقديمه، قبل أن يتم منحهم أصغر خطوط الحياة قبل 15 دقيقة من نهاية المباراة. سقط فابيان سينتونونز في منطقة الجزاء، وسدد لودوفيك بلاس الفائز بنهائي كأس العام الماضي من ركلة الجزاء الناتجة.

تم تدمير أي آمال ضعيفة في العودة على الفور تقريبا بخمس في شكل حملة زكرياء أبوخلال بعيدة المدى، وانطلق تولوز في النهاية إلى النصر.

انتهت الإجراءات بالابتهاج عند الطرف الأرجواني من ملعب فرنسا، ورفع تيفيسي الفائز بجدارة الكأس الأقدم والأكثر شهرة في بلاده.

مع هذا التكريم التاريخي، سيشرع البنفسج أيضا في أول رحلة أوروبية خلال 14 عاما الموسم المقبل، حيث يستعد جيل كامل من أنصار تولوز الشباب للدخول في عصر ذهبي جديد.

شبل جبيرة

شبل جبيرة كاتب وصاحب موقع كورة يلا. متخصص في كتابة المقالات الرياضية، بما في ذلك كرة القدم. يتمتع بخبرة في تحسين نتائج محركات البحث والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى