دوري أبطال أوروبا

تشيلسي يعبر لربع النهائي على حساب دورتموند

قلب تشيلسي تأخره بهدف واحد من مباراة الذهاب ليتقدم إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب بوروسيا دورتموند.

بعد تأخير دام عشر دقائق على انطلاق المباراة، حقق هدفان رحيم سترلينج وكاي هافيرتز فوزا رائعا 2-0 لتشيلسي، الذي كان من الممكن أن يسجل عددا قليلا من الأهداف بسهولة في ليلة أخرى.

تقدم سترلينج بالمرمى بعد أول 90 ثانية، لكن عندما أتيحت له فرصة تسديد الكرة في المرمى ألكسندر ماير، بدا أن اللاعب الدولي الإنجليزي فقد كل ثقته وسيشعر بالامتنان لرؤية علم التسلل وهو يتجنب الخجل.

كان على ماير أن يتراجع بشكل جيد ليحرم جواو فيليكس بعد فترة وجيزة، قبل أن يضرب هافيرتز الشباك الجانبية في بداية نشطة من تشيلسي.

كان كيبا أريزابالاجا هو الحارس التالي الذي يتقدم، ويمتد ليحافظ على ركلة حرة ممتازة من ماركو رويس حيث بدأ دورتموند في التمتع بمزيد من الاستحواذ.

كاد تشيلسي أن يتقدم بعد نصف ساعة حيث تغلب هافيرتز نصف على ماير لكنه تسديدته ضربت القائم وتلاشت عبر خط المرمى وبعيدا. ووضع الألماني الكرة في الشباك بعد عشر دقائق لكن علم تسلل آخر جاء لإنقاذ دورتموند.

جاءت أفضل فرصة في الشوط الأول بعد أن وجدت ركلة حرة بن تشيلويل عرضية لكاليدو كوليبالي في القائم الخلفي، لكن قلب الدفاع أخطأ في قدميه وتمكن من إبعاد الكرة عندما بدا أن التسجيل أسهل.

رحيم سترلينج سجل؟ ذلك جديد!
رحيم سترلينج سجل؟ ذلك جديد!

جاءت المباراة الافتتاحية التي استحقها فريق البلوز أخيرا قبل فترة وجيزة من نهاية الشوط الأول. وجدت تمريرة عرضية تشيلويل أن سترلينج أخطأ في محاولته الأولى، لكنه استعاد رباطة جأشه واندفع وسط حشد لربط الأمور في مجموع المباراتين عند الاستراحة.

بداية سريعة أخرى في الشوط الثاني شهدت احتساب تشيلسي ركلة جزاء بعد بضع دقائق فقط. وارتطمت تمريرة عرضية تشيلويل بذراع ماريوس وولف وحث حكم الفيديو المساعد على منح ركلة جزاء، لكن جهد هافيرتز ارتد من القائم. ومع ذلك، إعادة ركلة الجزاء منحت الألماني فرصة ثانية، وهذه المرة، لم يرتكب أي خطأ.

كاد دورتموند أن يستفيد من بعض الفوضى في منطقة الجزاء حيث قام جود بيلينجهام بالاقتراب بشكل مؤلم من على بعد أمتار قليلة فقط، مذكرا تشيلسي بأن هذه المواجهة لم تنته بعد.

كان كونور غالاغر قد وضع الكرة في الشباك المفتوحة قبل 15 دقيقة من نهاية المباراة، لكن علم التسلل كان خصم تشيلسي مرة أخرى، حيث اعتبر مساعد سترلينج مرة أخرى أنه ذهب مبكرا جدا.

لقد كانت نهاية متوترة للمباراة بالنسبة لتشيلسي، الذي كان يتم تثبيته بانتظام في منطقة الجزاء الخاصة به، لكن البلوز لم يبدوا قلقين حقا حيث تمسكوا بما يمكن أن يكون انتصارا هائلا في عصر غراهام بوتر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى