بوروسيا دورتموند يفوز 3-0 على أوجسبورج ليتصدر البوندسليجا
يتجه بوروسيا دورتموند إلى اليوم الأخير من موسم البوندسليجا على قمة الجدول بعد أن ساعدته ثنائية سيباستيان هالر على الفوز 3-0 على أوجسبورج المكون من 10 لاعبين ليضع الأسود والأصفر في مركز الصدارة في محاولة لتحقيق أول لقب الدوري الألماني منذ 2011/12.
كان لدى الزائرين كل الحوافز التي يحتاجونها قبل المباراة، إلى جانب الرغبة في إنهاء سلسلة من ست مباريات بدون فوز على الطريق. كان أوجسبورج مدفوعا بحقيقة أن الفوز سيؤمن بقائهم في الدرجة الأولى، وقد أدى ذلك إلى النصف الأول المليء بالإثارة.
بعد أن اقترب جوليان براندت وماريوس وولف في الدقائق العشر الأولى، تم رفض هالر عندما استغرق وقتا طويلا جدا لإبعاد تسديدته من مسافة قريبة، مع تعافي الدفاع لمنع ما كان يمكن أن يكون فرصة خطيرة. تم رفض براندت المفعم بالحيوية بعد ذلك في مناسبتين أخريين، أولا من داخل المنطقة ثم من خارج المنطقة حيث اندفع توماس كوبيك بعيدا عن خطه لإغلاق المساحة بعد أن لعب الألماني.
كان فريق أوجسبورج في موقف ضعيف للغاية في الشوط الأول، حيث سجل دورتموند 17 تسديدة لجهودهم المنفردة، وكانت مهمتهم أكثر صعوبة عندما تلقى المدافع فيليكس أودوخاي بطاقة حمراء مباشرة لحرمانه من فرصة تسجيل أهداف واضحة.
كاد بوروسيا دورتموند كتابة الأحرف الكبيرة على الفور، ولكن تم استبعاد رأس نيكلاس سولي من خلال المنشور.
يجب أن يتساءل فريق إيدن تيرزيتش عما إذا كان سيكون يومهم عندما، بعد تسع دقائق من بداية الشوط الثاني، اصطدمت جهود إيمري تشان المدوية من خارج المنطقة بالأعمال الخشبية وبطريقة ما لم تتجاوز الخط.
كان الضغط من الزائرين قاسيا حيث بحثوا يائسا عن الهدف الأهم، ووصل في النهاية مع اقتراب مرور ساعة عندما فشل أوجسبورج في التعامل مع كرة في المنطقة، وأخذها هالر حول رجله قبل أن يسدد في الداخل هذا المنصب لإرسال فرقة دورتموند المتنقلة.
أدار بوروسيا دورتموند المراحل الأخيرة بشكل جيد، مما حد من تهديد أصحاب الأرض، وحسموا الفوز قبل سبع دقائق على نهاية المباراة عندما سدد هالر الكرة بعد أن سددها كوبيك في طريقه.
وضع براندت اللمسات الأخيرة على الكعكة في الوقت المحتسب بدل الضائع ليضمن أن يتجه دورتموند إلى نهائي الموسم مع العلم أن الفوز على ماينز سينهي سيطرة بايرن ميونخ التي استمرت لعقد من الزمان على لقب ألمانيا.
في غضون ذلك، لا يزال أوجسبورج خارج الغابة حيث وصلت حملتهم إلى نتيجة عصيبة، على الرغم من أنه بسبب فارق الأهداف المتفوق، من المرجح أن يكون التعادل في اليوم الأخير كافيا لضمان بقائهم على قيد الحياة.