بوروسيا دورتموند يفشل في الفوز بالدوري بعد تعادل ماينز
فشل بوروسيا دورتموند بشكل مؤلم في رفع لقب الدوري الألماني، حيث تعادل 2-2 مع ماينز في اليوم الأخير منح بايرن ميونيخ بطل ألمانيا القياسي رقم 11 على التوالي.
كان جماهير دورتموند قد تجمعوا خارج الملعب منذ الفجر، مصلين لفريقهم، في سيجنال إيدونا بارك. ولفتت المدينة أنفاسها، مدينة كرة قدم حقيقية، متوقعة أن تنتهي أخيرا انتظارا شاقا دام 10 سنوات للحصول على اللقب الألماني، وكان أبطالها على وشك الإطاحة بالعملاق البافاري، وسيطروا على الاستحواذ المبكر.
أثارت الأنباء عن تقدم بايرن ميونيخ في كولونيا بعض الأعصاب، ومزق فريق ماينز الشجاع السيناريو، حيث سجل أندرياس هانش أولسن الهدف الأول من القائم القريب بعد ركلة ركنية.
تحولت تعبيرات أولئك الموجودين في المدرجات للحظات من الصدمة إلى الأمل حيث اعتبر فحص حكم الفيديو المساعد أن اتصال دومينيك كوهر مع رافائيل جيريرو كاف لمنح أصحاب الأرض ركلة جزاء، لكن فين دهمين قفز إلى يساره لإبعاد سيباستيان هالر.
كان ضغط المناسبة يثقل كاهل دورتموند بشدة، وعندما فقد كريم أونيسيو علامته وأومأ برأسه بعد عرضية لي جاي سونغ، تحققت أسوأ مخاوفهم.
كان أهم الشوط الثاني في المقدمة لفريق إيدن تيرزيتش، ودفعوا الرجال إلى الأمام بحثا عن الإلهام. أعطى هذا الكثير من الفرص لماينز للتصدي، وانطلق أونيسيو لتحطيم القائم، لكن الفرص سرعان ما تنهمر على مرمى ماينز.
بدا أن تقديم جيوفاني رينا كان الحافز الذي احتاجه دورتموند، واستعادوا بعض الاعتقاد مع بقاء 20 دقيقة فقط، حيث سجل هدف للجراد الأصفر لتقليل المتأخرات.
مع بقاء أصحاب الأرض في الصدارة، كان هناك هدير آخر من المدرجات، ولكن هذه المرة لهدف في كولونيا، حيث تعادل أصحاب الأرض، وحتى الهزيمة ستكون كافية لتحقيق المجد.
عرف اللاعبون أنهم لا يستطيعون الاعتماد على هذه النتيجة، وتنافسوا على الأهداف التي هم في أمس الحاجة إليها. مع نفاد الوقت وفرص دورتموند، ساد الصمت الأجواء فجأة مع الأخبار التي تفيد بأن جمال موسيالا قد استعاد تقدم بايرن في استاد راين إنرجي، مما يعني أن دورتموند بحاجة الآن إلى معجزة.
سرعان ما أعلنت الشاشات الكبيرة في زوايا الملعب أن بايرن قد فاز في دومستادت، وحقق دورتموند التعادل في الوقت الإضافي من خلال نيكلاس سولي، لكن لم يكن هناك وقت للفائز، حيث لم يكن التعادل كافيا لإعادة الدرع الألماني مرة أخرى إلى وادي الرور. عند الوقوع في العقبة الأخيرة عندما بدا المجد وكأنه مؤكد، تروي النظرات المحبطة على وجوه المشجعين واللاعبين قصة فريق اقترب من إنهاء قبضة بايرن الحديدة التي استمرت عقدا من الزمان.