سعيد بن رحمة يقود وست هام للفوز على مانشستر يونايتد
اتخذ وست هام يونايتد خطوة كبيرة بعيدا عن منطقة الهبوط في الدوري الإنجليزي الممتاز بفوزه 1-0 على مانشستر يونايتد، حيث كان ديفيد مويس هو الفائز في مباراة بالدوري ضد الشياطين الحمر لأول مرة منذ مغادرتهم في عام 2014.
استحوذ يونايتد على نصيبه العادل من الفرص في الدقائق العشر الأولى، حيث أرسل ماركوس راشفورد وبرونو فرنانديز وأنتوني جهودهم بعيدا عن المرمى.
أظهر راشفورد قوته مرة أخرى للتغلب على ثيلو كيرير وسدد تسديدة ارتطمت بالقائم في طريقها إلى الخلف، في حين كافح الهامرز لخلق فتحات واضحة على الرغم من أن مايكل أنطونيو طرح أسئلة مع تسديداته خلف دفاع يونايتد.
مع ذلك، في اليوم الذي أصبح فيه ديفيد دي خيا حارس مرمى يونايتد الأكثر ظهورا في تاريخ النادي، واجه الإسباني لحظة مأساوية قبل مرور نصف ساعة، مما سمح بشكل مذهل لجهود سعيد بن رحمة بترويض الشباك.
استغرق الأمر اعتراض رائع من لوك شو لإيقاف ضربة جارود بوين بينما كان المطارق يطارد لإطلاق نار سريع ثانية، لكن يونايتد اقترب مرة أخرى حيث أصبح أنتوني ثاني مهاجم زائر تم رفضه من قبل القائم.
وخرج وست هام يطير بعد بداية الشوط الثاني، لكن ألغي هدف أنطونيو بعد أن اعتبر المهاجم قد تسبب في إعاقة دي خيا. حتى بعد خيبة الأمل تلك واختبار فاوت فيجهورست لوكاس فابيانسكي قبل وقت قصير من استبداله، كانت المطارق مليئة بالثقة حيث ارتطم توماش سوتشيك بالشباك الجانبية ونظر أنطونيو لمحاولة لوكاس باكيتا السامة. ثم سوتشيك برأسه من عرضية باكيتا حيث حرم أصحاب الأرض ثانية من تسلل لاعب خط الوسط.
أثبت الهدف الوحيد ما يكفي بفضل فابيانسكي الذي حرم راشفورد وأنتوني مارسيال، حيث أنهى وست هام سلسلة من ثلاث هزائم متتالية ليرفعهم بفارق سبع نقاط عن منطقة الهبوط في الدوري الإنجليزي، مما منحهم زخما في نصف النهائي لدوري دوري المؤتمر الأوروبي ضد ألكمار.
لم يكن لدى يونايتد مثل هذا الزخم بعد تعرضه لهزائم متتالية، وسيحتاج إلى التعافي إذا كان يريد تأمين المركز الرابع وتحقيق تطلعاته الأوروبية الموسم المقبل.