برشلونة يقترب من الدوري بفوز سهل على إلتشي
تقدم برشلونة بفارق 15 نقطة في صدارة الدوري الإسباني، حيث ساعدت ثنائية روبرت ليفاندوفسكي في تحقيق فوز مهيمن 4-0 على إلتشي متذيل الترتيب، مما زاد من تألق الفريق الكتالوني خارج أرضه إلى 12 فوزا في آخر 14 مباراة.
بعد أن حقق فوزا بنتيجة 2-1 على غريمه في الكلاسيكو ريال مدريد في مباراتهم الأخيرة قبل فترة التوقف الدولية، عرف برشلونة أن ثلاث نقاط أخرى ضد إلتشي المتذيل ستشكل خطوة مهمة نحو تحقيق أول لقب في الدوري الإسباني منذ عام 2019.
المضيفين بقيادة المدرب الجديد سيباستيان بيتشيتشي، أظهر الكثير من الجهد خلال 15 دقيقة من المباراة الافتتاحية المتقاربة، مع القليل للفصل بين الجانبين.
على الرغم من البداية المشجعة للمضيفين، سرعان ما أظهر برشلونة أوراق اعتماده على اللقب، حيث استفاد روبرت ليفاندوفسكي من كرة مرتخية داخل منطقة الجزاء وسدد نهاية إكلينيكية متجاوزا إدغار باديا لإنهاء سلسلة من خمس مباريات بدون أهداف للبولندي.
أدى هذا إلى تسوية أي أعصاب متبقية للزوار، الذين سيطروا على المباراة قبل إستراحة ما بين الشوطين، على الرغم من خطأ غير معهود أمام المرمى من مسافة قريبة من ليفاندوفسكي أبقى الفارق إلى هدف واحد فقط في الشوط.
برز برشلونة بعد الشوط الثاني حريصا على تأكيد سلطته على الإجراءات، واقترب من مضاعفة تفوقه، حيث شهد ماركوس ألونسو تسديدة منخفضة أحبطها باديا. متسلحين بالزخم، واصل الزوار السعي وراء الهدف الثاني، وتمت مكافأة مثابرتهم على النحو الواجب بطريقة مذهلة قبل مرور ساعة عندما سدد أنسو فاتي الكرة من نصف ملعبه وسدد تسديدة رائعة في الزاوية السفلية.
بعد أن فشل في تسجيل أي انتصار وجها لوجه ضد برشلونة في الدرجة الأولى منذ عام 1974، بدت العودة دائما غير مرجحة بالنسبة للمضيفين، واستعرض برشلونة عضلاتهم بهدفين آخرين في غضون أربع دقائق لإبعاد المباراة بقوة عن إلتشي.
أولا، سجل ليفاندوسوكي هدفه الثاني في المساء بإنهاء العلامة التجارية داخل منطقة الجزاء، قبل أن يسجل فيران توريس هدفه الأول في 19 مباراة بتسديدة ملتفة في الزاوية البعيدة.
على الرغم من تأخره بأربعة أهداف، رفض أصحاب الأرض أن يخسروا قلوبهم خلال المراحل الأخيرة، وجاءوا على بعد بوصات من العثور على عزاء متأخر، حيث سدد فيدل رأسية من مدى قريب بشكل مؤلم ضد القائم.
بحكم هذه النتيجة القاسية يوسع برشلونة تقدمه في صدارة الدوري الإسباني إلى 15 نقطة مؤقتا على الأقل، بينما يظل إلتشي متأخرا بفارق 14 نقطة عن الأمان بعد الهزيمة الثامنة على التوالي.