برايتون يضرب آمال أرسنال للفوز باللقب بثلاثية نظيفة
حقق برايتون آند هوف ألبيون فوزا ثالثا على التوالي خارج أرضه على أرسنال حيث أدى أداء ممتاز في الشوط الثاني إلى توجيه النوارس ضربة قاتلة في سعي أرسنال المتعثر لملاحقة مانشستر سيتي في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز.
بعد أن شهد منافسيهم على اللقب يتقدمون بفارق أربع نقاط في القمة بعد الفوز على إيفرتون في وقت سابق من اليوم، كان أرسنال يعلم أن الفوز فقط سيكفي للحفاظ على آماله الضئيلة في الفوز بأول لقب الدوري منذ 2003/2004.
مع ذلك، وعدت زيارة صاحب المركز السادس الذي يطارد برايتون بأن تكون اختبارا صارما، وكان المضيفون محظوظين إلى حد ما لتفادي انتكاسة مبكرة عندما أفلت غابرييل مارتينيلي من العقوبة لتحدي سيئ الحكم على كاورو ميتوما.
بعد نصف ساعة افتتاحية حميدة لم يتمكن خلالها أي من الطرفين من السيطرة على الإجراءات، كان أرسنال هو الذي جاء على بعد بوصات من المباراة الافتتاحية حيث قام لاعب النورس السابق لياندرو تروسارد، الذي حل محل مارتينيلي المصاب في منتصف الشوط الأول، بضرب العارضة بضربة عنيفة من حافة الصندوق.
قد منح ذلك أرسنال بعض التشجيع مع اقتراب الاستراحة، على الرغم من أن أفضل فرصة كانت متاحة أمام لاعب برايتون خوليو إنسيسو، الذي سدد بهدر فوق العارضة بعد لعب رائع في الجناح من ميتوما.
بعد أن هز الشباك في كل من مبارياتهم الـ 11 الأخيرة على الطريق، ظهر برايتون بعد إعادة التشغيل بتركيز متجدد، وسرعان ما تمكنوا من تحقيق الاختراق في الدقيقة 51 من خلال إنسيسو.
بدون أي إشارات داخل منطقة الجزاء ذات الست ياردات، انحنى الباراجواياني للتحويل من عرضية بيرفيس إستوبينيان، مما منح فريق روبرتو دي زيربي تقدما مستحقا.
نظرا لحجم المنافسة، كان الرد الفوري مطلوبا من جانب ميكيل أرتيتا، لكن ريس نيلسون أطلق ضربة منخفضة على مسافة قريبة من القائم البعيد حيث واصل أرسنال الكدح ضد خصومهم المتمرسين.
مع اقتراب الوقت من آخر 15 دقيقة، بدا أن سعي المضيفين للعودة المتأخرة ينفد من قوته، وقد ثبت أن هذا هو الحال، حيث انقض دينيز أونداف وإستوبينان على دفاعهما المتساهل في وقت متأخر ليختتموا انتصار مستحق تماما لنوارس.
الهزيمة تترك أرسنال متأخرا بفارق أربع نقاط عن متصدر الدوري مانشستر سيتي، مع ثلاث نقاط فقط مطلوبة لفريق بيب جوارديولا ليحرز لقبه الثالث على التوالي.
أما بالنسبة لبرايتون، فقد ارتقى إلى المركز السادس في الجدول، بعد أن لعب عددا أقل من المباريات من جميع منافسيه على المراكز المؤهلة لأوروبا.