بايرن ميونيخ يفوز 2-1 على فيردر بريمن
وضع بايرن ميونيخ نفسه على بعد أربع نقاط مؤقتا في قمة البوندسليجا، حيث منحت أهداف سيرج جنابري وليروي ساني الفريق البافاري الفوز 2-1 على فيردر بريمن، ليواصل رقمه القياسي الذي لم يهزم منذ 15 عاما تقريبا ضد ريفر آيلاندرز.
على الرغم من مواجهة منافس لم يتفوق عليهم منذ سبتمبر 2008، إلا أن بايرن قد ساد أول 20 دقيقة أمام المرمى بمعاييره الخاصة.
جاءت الفرص حتما قريبا، وكان لابد أن يكون جيري بافلينكا في أفضل حالاته للتأكد من أن بايرن لن يستغل أول فرصة كبيرة له، حيث قام برد فعل منعكس لإبعاد رأسية بنجامين بافارد من مدى قريب.
كان بايرن يحتفظ بسجل مذهل من 14 انتصارا تنافسيا متتاليا في ملعب ويسر قبل انطلاق المباراة، لكن هذه الجولة تعرضت للتهديد لفترة وجيزة عندما ذهب كريستيان جروس في رحلة استكشافية منفردة صعبة عبر الدفاع. مع ذلك، رفع تسديدته بشكل مؤلم من فوق العارضة، وحرمه مما بدا أنه هدفه الأول منذ ديسمبر في وقت حرج.
كانت النتيجة 0-0 في الاستراحة عادلة فيما يتعلق بتوازن اللعب، وكان العديد من المشجعين في دورتموند يأملون في أن تظل الشباك النظيفة سليمة مع ظهور الفرق في الشوط الثاني، ولكن كما هو الحال دائما عند المواجهة بايرن ميونيخ، لم يستطع بريمن التمسك بالتكافؤ لفترة طويلة.
كان على بايرن أن ينتظر حتى آخر نصف ساعة لكسر الجمود أمام هيرتا برلين نهاية الأسبوع الماضي، وكان جنابري في متناول اليد مرة أخرى، حيث استغل ارتدادا مفاجئا لجمال موسيالا في منطقة الجزاء للضغط عليه تحت قيادة بافلينكا.
أجبرت تقدم الضيوف بريمن على المضي قدما، مما سمح لبايرن أن يكون في أخطر حالاتهم. ومع ذلك، فإن ذلك جعل الهدف الثاني القاتل لبايرن يبدو أكثر قابلية للتنبؤ به، ووصل على النحو الواجب عبر كرة بارعة عبر دفاع نصير مزراوي، مما سمح للبديل ساني بمضاعفة التقدم مع نهاية هادئة تحت الحارس.
عزاء دراماتيكي من خلال تسديدة في الزاوية العلوية من نيكلاس شميدت جعل المشجعين يحلمون بعودة مماثلة لانتصارهم المفاجئ 3-2 على دورتموند في أغسطس، لكن بايرن كان له القيمة الكاملة لانتصاره، بعد أن فاز بأغلبية واضحة في المعارك الرئيسية في كلا الطرفين.
يزيد فوز الريدز من مستويات جديدة من الضغط على دورتموند، الذي سيتعين عليه الفوز على فولفسبورج في سيجنال إيدونا بارك غدا لمنع احتمالات اللقب من الانجراف بشكل كبير.