أفادت تقارير أن بايرن ميونيخ لم يكن سعيدا بشكل الذي ضهر به الجناح السنغالي ساديو ماني، بعد قدومه من ليفربول.
أكد عمالقة البوندسليجا يوم الجمعة تقارير عن انفصالهم عن المدرب جوليان ناجيلسمان واستبدله توماس توخيل مدرب تشيلسي السابق.
صرح مسؤولو بايرن بأنهم اتخذوا القرار بسبب عدم الاتساق في الدوري الألماني منذ استئناف العمل في يناير.
خلال الأسابيع الخمسة الأولى بعد بداية الشوط الثاني، لم يكن ماني حاضرا في الملعب، نتيجة لإصابة أسفل الساق التي تعرض لها قبل كأس العالم.
عند عودته، كان من الطبيعي أن يعود اللاعب البالغ من العمر 30 عاما إلى العمل من أجل محاولة العودة إلى السرعة القصوى للمراحل الأخيرة من الحملة.
لكن وفقا لموقع Sport1، لم ينل اللاعب السنغالي الدولي إعجاب الشخصيات المؤثرة خلف الكواليس منذ عودته في 26 فبراير.
في مبارياته الخمس منذ ذلك التاريخ، لعب ماني ما مجموعه 177 دقيقة، وقدم مساعدة في الفوز 5-3 على أوجسبورج.
ومع ذلك، يزعم أن النقد ينبع من صراعاته عندما يتعلق الأمر بالمبارزات الفردية، وهو شيء عادة ما يكون أحد نقاط قوته.
بالإضافة إلى الادعاء بوجود قلق بشأن لياقته، يقول التقرير إن الانخفاض في الجودة يقال إنه كان ملحوظا في التدريب.
تم سحب ماني أيضا في الشوط الأول من الهزيمة أمام باير ليفركوزن قبل التوقف الدولي، وهي النتيجة التي كلفت ناجيلسمان وظيفته في النهاية.
على الرغم من أن بايرن يأمل في أن يساعد توخيل ماني في إعادة اكتشاف أفضل شكل له، إلا أن جناح ليفربول السابق يمكن أن يدعي أنه استمتع بموسم أول قوي في أليانز أرينا.
ما يصل إلى تسعة أهداف وخمس تمريرات حاسمة أتت من 20 مشاركة له وخمس مباريات بديلة في الدوري الألماني ودوري أبطال أوروبا.
ومع ذلك، فإن ماني لم يسجل لبايرن منذ 29 أكتوبر، وهي فترة امتدت لثماني مباريات على كلا الجانبين خلال فترة استراحة كأس العالم.
