لم يكن الطريق إلى النسخة الثامنة عشرة من كأس آسيا سهلا على الفرق المتأهلة. بينما ستضم النسخة الجديدة المنتخب الوطني الطاجيكي لأول مرة. كما ستشهد ظهور قيرغيزستان للمرة الثانية، مع ظهور فلسطين ولبنان للمرة الثالثة.
تصدر المنتخب القطري المجموعة الخامسة التي ضمت عمان والهند وأفغانستان وبنغلاديش. حصلت قطر على 22 نقطة بفضل عدم هزيمتها بسبعة انتصارات وتعادل واحد.
وخاض المنتخب القطري، خلال مشاركاته العشر السابقة، 39 مباراة فاز خلالها بـ13 مباراة، وسبع منها في نسخة 2019، وأحرزوا 52 هدفا آخرها جاء بتوقيع أكرم عفيف ضد المنتخب الياباني.
رافق قطر حاملة اللقب المنتخب العماني الذي احتل المركز الثاني بالمجموعة بعدما حصد 18 نقطة من 6 انتصارات وخسر في مناسبتين. ستكون المشاركة العمانية الخامسة في المسابقة بعد سنوات (2004، 2007، 2015، 2019).
في الوقت نفسه، فازت اليابان، حاملة اللقب أربع مرات، بجميع مباريات المجموعة السادسة، وسجلت 48 هدفا واستقبلت شباكها هدفين فقط. لقد هزموا طاجيكستان وقيرغيزستان وميانمار ومنغوليا. خسرت اليابان نهائي 2019 أمام قطر وستتطلع إلى الأفضل هذه المرة.
من جهته، لم يواجه المنتخب الأسترالي، الذي سبق له المشاركة في 4 مناسبات سابقة (2007، 2011، 2015، 2019) صعوبات كبيرة في تأمين مكانه في نهائيات البطولة القارية 2023. لقد فازوا في جميع المباريات الثماني في التصفيات. في عام 2019، خرجت أستراليا من ربع النهائي بعد خسارتها أمام الإمارات المضيفة. هذه المرة، سيسعون للفوز بلقبهم الثاني، بعد فوزهم في أول مشاركة لهم في عام 2015.
وصل المنتخب الإيراني إلى النهائيات للمرة الخامسة عشرة، حيث تمكن من صدارة المجموعة الثالثة من الدور الثاني من التصفيات برصيد 18 نقطة (6 انتصارات مقابل الهزيمة في مناسبتين).
في النسخة السابقة من المسابقة، خرج المنتخب الإيراني من نصف النهائي، وفي نسخة البطولة الجديدة يتطلع للفوز بكأس آسيا للمرة الرابعة، حيث حقق انتصاراته الثلاث الأخيرة على المستوى القاري عام 1976 بعد أن توج مرتين من قبل في نسختي 1968 و 1972.
وجاء العراق في المركز الثاني في مجموعة إيران وتأهل للبطولة. لقد جمعوا 17 نقطة من 5 انتصارات وتعادلين وخسارة واحدة.
من جانبها، فازت السعودية بالمجموعة الرابعة بخمس نقاط على أوزبكستان، وذلك بفضل ستة انتصارات وتعادلين. فاز الفريق بالبطولة القارية لآخر مرة في عام 1996، وسيسعى إلى إضافة رصيده إلى ثلاث بطولات.
أنهت كوريا الجنوبية المجموعة الثامنة بفارق ست نقاط عن لبنان برصيد 16 نقطة من خمسة انتصارات وتعادل. فازت كوريا الجنوبية بالمسابقة آخر مرة في عام 1960، وسوف يتطلعون إلى إنهاء الجفاف هذه المرة.
رافق المنتخب الكوري إلى نهائيات المجموعة ذاتها المنتخب اللبناني الذي جاء في المركز الثاني برصيد 10 نقاط من 3 انتصارات وتعادل وهزيمة في مناسبتين، مسجلا تواجده الثالث في البطولة القارية.
يتطلع لبنان إلى تقديم تقرير جيد عن نفسه في نسخة هذه السنوات، بعد فشله في التأهل في 2019.
من جانبه تغلب المنتخب الإماراتي على بدايته المتعثرة في صدارة المجموعة السابعة أمام فيتنام وماليزيا وتايلاند وإندونيسيا، وحصل على 18 نقطة من 6 انتصارات مقارنة بهزيمته في مناسبتين ليحتفظ بمكانه في البطولة القارية للمرة الحادي عشر.
فيتنام هي المنتخب الوحيد من منطقة جنوب شرق آسيا الذي يتأهل للنهائيات القارية من خلال مرحلة التصفيات الأولى، وذلك بحصوله على المركز الثاني خلف الإمارات، بعد جمعه 17 نقطة من 5 انتصارات وتعادل وخسارتين. وصل الفريق إلى ربع النهائي عام 2019، محققا أفضل نتيجة له من أصل أربع مشاركات.
كانت التصفيات سهلة للمنتخب السوري، حيث تصدر المجموعة الأولى خلال الجولة الثانية برصيد 21 نقطة (7 انتصارات وخسارة). سوف يتطلعون إلى الذهاب أبعد قليلا من دور المجموعات هذه المرة، مقارنة بعام 2019 عندما جمعوا نقطة واحدة فقط في مرحلة المجموعات.
أما المنتخب الصيني، وصيف نسختي 1984 و 2004، فقد جاء في المركز الثاني في التصفيات خلف سوريا. حصلوا على 19 نقطة من ثماني مباريات (6 انتصارات وتعادل وهزيمة واحدة).
شهدت التصفيات المؤهلة انضمام 11 فريقا إلى 13 فريقا أصليا حصلوا على تأهيلهم.
وفي المجموعة الأولى تصدر المنتخب الأردني الترتيب بعد فوزه الكبير على الكويت 3-0 ليتصدر 9 نقاط من ثلاث مباريات.
بعد إقصاء فيتنام بركلات الترجيح في دور الـ16 في الإمارات 2019، يتطلع الأردن إلى الذهاب بعيدا في النسخة المقبلة.
كما تأهلت إندونيسيا بحصولها على 6 نقاط في المجموعة الأولى، لتسجل حضورها الخامس بعد مشاركتها في نسخ السنوات (1996، 2000، 2004، 2007).
في المجموعة الثانية، حسم المنتخب الفلسطيني بطاقة التأهل، بعد أن اختتم الصدارة برصيد 9 نقاط من ثلاثة انتصارات، ليسجل ظهوره الثالث في النهائيات القارية بعد نسختي 2015 و 2019، فيما فشل المنتخب الفلبيني الثاني في المجموعة للوصول إلى النهائيات بعد جمع 4 نقاط.
أما المجموعة الثالثة، فقد نجح المنتخب الأوزبكستاني في احتلال الصدارة برصيد 9 نقاط من ثلاث انتصارات، ليحافظ المنتخب الأوزبكستاني على انتصاراته الأخيرة بالتأهل لكل نسخة من نهائيات كأس آسيا منذ عام 1996.
في المجموعة الرابعة، احتلت الهند الصدارة، برصيد 9 نقاط من أصل ثلاثة انتصارات لتحجز مكانها في البطولة للمرة الخامسة.
بدوره، تصدر المنتخب البحريني المجموعة الخامسة برصيد 9 نقاط كذلك للوصول إلى كأس آسيا للمرة السابعة. كان أفضل أداء لهم في عام 2004 عندما وصلوا إلى نصف النهائي.
وتأهلت ماليزيا بالاحتلال بالمركز الثاني خلف البحرين برصيد 6 نقاط، فيما أنهت ماليزيا 42 عاما من الجفاف لتظهر للمرة الرابعة.
بعد ظهورها آخر مرة في النهائيات القارية كمضيف مشارك في عام 2007، تتطلع ماليزيا إلى الوقوف بجانب فرق النخبة في القارة.
في المجموعة السادسة، كانت طاجيكستان متساوية مع قيرغيزستان، برصيد 7 نقاط لكل منهما، وضمنت تأهلها في هذه العملية. طاجيكستان هو المنتخب الوحيد الذي سيظهر لأول مرة في النهائيات القارية، بينما يأمل منتخب قيرغيزستان، الذي شارك لأول مرة في النهائيات القارية في عام 2019، عندما وصل إلى دور الستة عشر، في تكرار نفس السيناريو في مشاركتها الثانية.
