ليفربول 0-1 إنتر (2-1): الريدز يتقدم إلى ربع النهائي على الرغم من هزيمة الأنفيلد
الريدز يعبر إلى ربع النهائي رغم الخسارة أمام إنتر في الأنفيلد
وصل ليفربول إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، على الرغم من خسارته 1-0 على أرضه أمام إنتر مع تقدم فريق يورجن كلوب في النهاية بنتيجة 2-1 في مجموع المباراتين بفضل تقدمه في مباراة الذهاب.
و سجل لاوتارو مارتينيز هدفا صاخبا ليفوز باللقب في تلك الليلة. لكن التعادل يتوقف على البطاقة الحمراء التي تم اشهارها لأليكسيس سانشيز في وقت كان فيه إنتر يأمل في تسجيل هدف ثان.
حظي الريدز بفرص قليلة نسبيً$ا لكلا الفريقين في الشوط الأول. سدد جويل ماتيب رأسية قوية على العارضة، قبل لحظات من رفض فيرجيل فان ديك في موقف مماثل فقط من قبل كتلة طيران من ميلان سكرينيار.
و مع ذلك، كان أليسون هو الذي قام بأول إنقاذ ذي مغزى في الليل حيث تمكن من تفادي تسديدة هاكان تشالهان أوغلو المنخفضة إلى بر الأمان، على الرغم من ارتداده المخادع قبل أن يصل إليه.
تم إيقاف المباراة مؤقتا في منتصف الشوط الأول حيث سارع المضيفون و الطاقم الطبي لحضور الطوارئ الطبية في المدرجات.
و هددت تسديدة منحرفة من ترينت ألكسندر أرنولد بالإصابة بالقدم الخطأ سمير هاندانوفيتش بعد فترة وجيزة من بداية الشوط الثاني لكن حارس إنتر نجح في تعديل قدميه بسرعة كافية لتجنب الإحراج.
بدا أن الهدف الافتتاحي لليفربول قد يكون مسألة وقت فقط عندما ارتد محمد صلاح من كرة مرتدة من هاندانوفيتش، ورأى الكرة تسدد في القائم و ترتد بوضوح.
بدلا من ذلك، مضى إنتر قدما. ظل مارتينيز هادئا تماما لمدة ساعة من قبل فان ديك، و لكن عندما استعاد النيرازوري الكرة مرة أخرى، و لمرة واحدة، لم يأتي ضغط ليفربول، سدد الأرجنتيني الكرة في الزاوية العلوية من مسافة بعيدة.
كان من المفترض أن تكون هذه “المباراة مفتوحة” و فرصة إنتر في العودة الإجمالية. و مع ذلك، لم تمر سوى لحظات بعد أن أُعطي سانشيز أوامر بالمغادرة بعد حصوله على بطاقة صفراء ثانية متهورة، مما أسفر عن مقتل الزخم الذي تم بناؤه للتو.
و مضى صلاح ليسدد في القائم الآخر، في حين أن ضربة أخيرة رائعة من أرتورو فيدال الذي بدا و كأنه في كل مكان طوال الليل، حرم البديل لويس دياز من تحقيق هدف التعادل في وقت متأخر.