وليد الركراكي ينتقد منتقدي تكتيكات فريقه

دافع وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عن تكتيكات فريقه في كأس العالم 2022 وقال إنه يأمل في أن يتمكن من “تدمير الإحصائيات”.

فاجأ أسود الأطلس الجميع في قطر، ووصل إلى نصف النهائي بفوزه على بلجيكا وإسبانيا والبرتغال.

رغم أن مبارياتهم كانت مثيرة من وجهة نظر الدراما، إلا أن هناك من انتقد المغرب من منظور كرة القدم، زاعما أن تكتيكاتهم دفاعية ومصممة أكثر للتلف أكثر من الترفيه.

هذا اتهام نفاه الركراكي بشدة، ويقول إن فريقه لا يحصل على ما يكفي من الفضل في ذكائهم.

وقال: “بيب جوارديولا كان قدوتي لفترة طويلة، كنت أرغب في ممارسة الاستحواذ على الكرة وعندما يكون لديك أمثال كيفن دي بروين وبرناردو سيلفا، فهذا ممكن”.

“لقد انتقد الكثير من الأوروبيين أسلوبنا في اللعب ولكن هذا لأنهم لا يحبون رؤية فريق أفريقي يلعب بذكاء. يعتقدون أن الفرق الأفريقية كانت ممتعة لكنها خرجت. لكن تلك الأيام قد ولت الآن. ليست هناك طريقة واحدة للفوز”.

“انظروا إلى فرنسا ضد إنجلترا، لم يخلقوا 40 فرصة، لقد كانت فعالة فقط. أنا لا أهتم حقا بالأهداف المتوقعة، الاستحواذ، كانت لدينا فرصة بنسبة 0.01 في المائة للفوز بكأس العالم في البداية، والآن لدينا 0.03 لكننا سنحاول تدمير الإحصائيات”.

المغرب هو أول فريق أفريقي في تاريخ كأس العالم يصل إلى نصف النهائي، على الرغم من أن الكاميرون وغانا اقتربا بشكل مؤلم في الماضي.

ومع ذلك، يقول الركراكي إن السعي وراء التاريخ يوفر الحافز وليس الضغط الإضافي.

وقال الركراكي قبل مباراة نصف النهائي أمام فرنسا: “لسنا هنا لنلعب ولسنا متعبين، سنحفر بعمق ونريد إعادة كتابة كتب التاريخ لإخواننا في شمال إفريقيا، للمصريين، لليبيين وكل الذين حلموا برؤية فريق أفريقي في نصف النهائي”.

“لا أريد الانتظار 40 سنة أخرى لمنح فريق أفريقي آخر فرصة. نعم، أنا مجنون بعض الشيء، وحالم بعض الشيء”.

“نحن مصممون على إعادة كتابة كتب التاريخ، نريد أن تكون أفريقيا على رأس العالم. قد تقول إنني مجنون، مجنون، لكن القليل من الجنون أمر جيد”.