الإكوادور تضرب قطر بثنائية في إفتتاحية كأس العالم
بدأت الإكوادور بطولة كأس العالم بداية رائعة حيث تغلبت على البلد المضيف قطر بفوز مريح 2-0 على استاد البيت.
سبق هذه المنافسة 12 عاما من الخطاب والجدل، ولكن في النهاية كانت المباراة الافتتاحية مجرد رجال ضد الأولاد حيث مر لا تريكولور مباشرة من خلال الهيكل الدفاعي لقطر مرارا وتكرارا.
انطلقت المباراة بوتيرة محمومة، مع تطاير التحديات على الجانبين، واستغرق الأمر دقيقتين فقط حتى تحدث أول لحظة درامية في هذه المسابقة.
الإكوادور، المشهورون ببراعتهم في الكرات الثابتة، سددوا ركلة حرة في منطقة الجزاء واستفادوا من بعض الحظ الجيد عندما فشل حارس مرمى قطر سعد الشيب في الحصول على الكرة.
وشهد التدافع الناتج عن ذلك ارتداد الكرة عبر المرمى لإينر فالنسيا لتسديد الكرة برأسه، ولكن بعد لحظات، أشار الحكم إلى أن الهدف لن يقف.
أظهرت الإعادة للهدف أن لاعبا من الإكوادور كان متسللا بالفعل، ولو فقط بطول الركبة، مما منح قطر فرصة كبيرة.
لكن بعد أقل من 15 دقيقة، وجدت قطر نفسها متخلفة 1-0 عندما أطاح الشيب بفالنسيا في منطقة الجزاء وسجل مهاجم وست هام السابق ركلة الجزاء.
قطعت قطر الدوري المحلي منذ أشهر قصيرة من أجل التدرب كفريق لعدة أشهر قبل كأس العالم، ولكن كان من الصعب رؤية عملهم الشاق في العمل حيث تم منحهم باستمرار جولة حول الإكوادور المتمرسين.
بعد نصف ساعة كانت النتيجة 2-0، وجد فالنسيا مساحة في منطقة الجزاء ليبلغ عرضية أنجيلو بريسيادو ويرسل رأسية ببوصة مثالية متخطيا الشيب البائس.
بعد الإثارة في الشوط الأول، كان الشوط الثاني محبطا للغاية حيث سيطرت الإكوادور على المباراة دون الضغط بشدة لتحقيق هدف ثالث. مع تقديم قطر القليل في الهجوم، ربما أمر المدرب جوستافو ألفارو لاعبيه بالحفاظ على طاقتهم في حرارة الخليج الخانقة.
وقد أتى هذا التكتيك ثماره، حيث تم تقليص وتيرة المباراة إلى سرعة الحلزون حيث فعلت الإكوادور ما يكفي لتحقيق الفوز.
كانت فترة ما بعد الظهيرة مؤلمة لقطر، التي شاهدت حقيقة دخولها كأس العالم وهي غير مستعدة ولديها الكثير من العمل قبل أن تواجه السنغال في مباراتها الثانية.