لويس إنريكي يكشف عن رغبته في التدريب بالدوري الإنجليزي
كشف لويس إنريكي مدرب إسبانيا وبرشلونة الأسبق عن رغبته في العمل في الدوري الإنجليزي الممتاز بينما كشف عن نفسه كأنه أحد عشاق إنجلترا.
بعد أربع سنوات ونصف من تعيينه لأول مرة، ترك إنريكي منصبه بشكل دائم كمدرب للمنتخب الإسباني للرجال بعد هزيمة لاروخا بركلات الترجيح في كأس العالم أمام مفاجأة البطولة منتخب المغرب في دور الـ 16.
تم تعيين إنريكي لأول مرة بعد خروج إسبانيا من بطولة 2018 في روسيا أمام أصحاب الأرض بركلات الترجيح في نفس المرحلة من المسابقة.
أجبرت المشكلات الشخصية إنريكي على أخذ إجازة لمدة تسعة أشهر في عام 2019، لكن لاعب خط وسط برشلونة وريال مدريد السابق عاد ليقود منتخب بلاده إلى نصف نهائي يورو 2020، وخسر أمام إيطاليا بطل نهائي، كما خمنت، بركلات الترجيح.
كشف إنريكي عن استقالته من منصب المنتخب بعد يومين من الهزيمة أمام المغرب في قطر وذهب ثلاثة أشهر دون العودة إلى المجال الكروي.
أوضح اللاعب البالغ من العمر 52 عاما اهتمامه الناشئ بكل ما هو باللغة الإنجليزية لمحطة الإذاعة الإسبانية كادينا سير بعد عودته من رحلة ركوب الدراجات المرهقة في كيب إيبيك في جنوب إفريقيا والتي، وفقا لإنريكي، كانت تتألف من ثمانية أيام من ركوب الدراجات الجبلية لمسافة تزيد عن 658 كيلومترا.
فاز لويس دي لا فوينتي، خليفة إنريكي كمدرب لإسبانيا، بأول مباراة له ضد النرويج لكنه تعرض لهزيمة مفاجئة أمام اسكتلندا في هامبدن بارك مساء الثلاثاء. ادعى إنريكي أنه لم يشاهد أي من المباراتين، مع تركيزه على الجانب الآخر من سور هادريان.
وكشف: “أنا أتابع كرة القدم الإنجليزية كثيرا، أكثر من الإسبانية. من الواضح أنني متأثر لأنني أرغب في العمل هناك”.
أعرب إنريكي في السابق عن اهتمامه بإغراق إصبع قدمه في مياه الدوري الإنجليزي الممتاز. قال في 2013: “أود أن أدرب في إنجلترا في مرحلة ما. زوجتي لن تحب الطقس، فهي من برشلونة وتحب الشمس. سيعتمد ذلك على الفريق وكرة القدم التي لعبوها”.
توتنهام هوتسبير لديه مكان شاغر بشكل واضح بعد رحيل أنطونيو كونتي خلال فترة التوقف الدولي في مار، حيث تولى مساعده السابق كريستيان ستيليني وريان ماسون المسؤولية المؤقتة حتى نهاية الموسم. كما تم ربط إنريكي بتشيلسي في الماضي لكن غراهام بوتر تمكن من الاحتفاظ بمنصبه على الرغم من التدهور في المستوى.
سارع إنريكي إلى التأكيد على أنه لن يقفز بلا هدف إلى أي مقعد شاغر في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأوضح الفائز بدوري أبطال أوروبا 2015: “لن أذهب إلى أي فريق، أود أن أذهب إلى شخص لديه خيارات واضحة للقيام بأشياء مهمة وهذا يقلل المعادلة إلى عدد صغير جدا من الفرق. إضافة إلى ذلك، هناك العديد من المدربين في جميع أنحاء العالم على مستوى عال يرغبون في التدريب هناك. أنا ليس لدي أوهام، لكنك لا تعرف أبدا”.
وكشف إنريكي عن تلقيه “بعض العروض من منتخبات وطنية وليس من نوادي”. اعترف المدرب بأنه متردد في تولي قيادة دولة أخرى لأنه يجب أن يكون “قويا” للغاية لمواجهة إسبانيا.
كما أبطل الفائز السابق بثلاثية برشلونة أي تلميحات بأنه سيكون التالي في الترتيب لتولي مسؤولية البرازيل: “اليوم أصبحت الشائعات أخبارا ولم يتصل بي أحد من البرازيل”.
لم يلفظ إنريكي كلماته مطلقا، فقد وصف النقاد الذين وجدوا بكثرة خلال حقبة توليه تدريب إسبانيا بأنهم “الحشرات والنسور”، وأصر: “أنا فخور جدا بوقتي كمدرب، ومرتاح جدا لما فعلته”. لحسن الحظ، لم يعد يقرأ الصحافة الإسبانية.