إنجلترا تفوز 2-1 على إيطاليا في نابولي في تصفيات أمم أوروبا
أنهت إنجلترا مسيرة إيطاليا التي لم تهزم فيها 40 مباراة في التصفيات الأوروبية بالفوز 2-1 في نابولي لبدء رحلتها إلى بطولة أوروبا 2024.
سجل كل من ديكلان رايس وهاري كين هدفا في الشوط الأول المهيمن من منتخب الأسود الثلاثة، لكن ماتيو ريتيغي قلص الفارق بعد الاستراحة وأطلق تحولا هائلا في الزخم جعل إنجلترا تحافظ على أجزاء كبيرة من الشوط الثاني.
لم تفعل البطاقة الحمراء المتأخرة للوك شاو الكثير لمساعدة الأمور، لكن إنجلترا حافظت على ثباتها وحققت فوزها الأول على الأراضي الإيطالية منذ عام 1961.
تبادل الفريقان فترات الهيمنة خلال الدقائق العشر الأولى، حيث فشل ماتيو ريتيغي في تحقيق أقصى استفادة من رأسية مبكرة قبل أن يتصدى جيانلويجي دوناروما لمجهود بوكايو ساكا بشكل مريح.
أرسل جود بيلينجهام بعد ذلك تسديدة بعيدة المدى نحو المرمى تصدى لها بهلوانية من سدادة إيطاليا، لكن الضربة الركنية الناتجة ارتدت حولها وسقطت على قدم رايس، الذي سدد الشباك بعد 13 دقيقة ليضع إنجلترا في المقدمة.
كان من الممكن أن يكون هناك ثانية واحدة لإنجلترا بعد فترة وجيزة حيث كانت تمريرة كين منخفضة بفارق ضئيل عن بوكايو ساكا ويبدو أنها فاجأت جاك غريليش عندما كان هناك احتمال في انتظار جناح مانشستر سيتي.
سدد كالفين فيليبس كرة بعيدة عن المرمى بعد مرور نصف ساعة حيث واصلت إنجلترا استعراض هيمنتها، وأتيحت لهم الفرصة لمضاعفة تقدمهم عندما رصد حكم الفيديو المساعد لمسة يد من جيوفاني دي لورنزو في منطقة الجزاء.
صعد كين، الذي لم يرتكب أي خطأ عندما ترجم ركلة الجزاء ليصبح أفضل هداف في تاريخ إنجلترا قبل فترة وجيزة من نهاية الشوط الأول.
فشل غريليش في استغلال فرصة مجيدة بعد لحظات فقط، واضطرت إنجلترا لتحقيق تقدم بهدفين في الشوط الأول.
حظيت إيطاليا بأول فرصة حقيقية في الشوط الثاني عندما سدد لورنزو بيليجريني من مسافة قريبة، لكن ريتيغي لم يرتكب مثل هذا الخطأ لأنه سجل منخفضا متجاوزا جوردان بيكفورد بعد عشر دقائق من الاستراحة.
لم يتوقف المضيفون عند هذا الحد وصارعوا السيطرة على الإجراءات بعيدا عن إنجلترا، وسيطروا على الكرة وضغطوا على الأسود الثلاثة في عدد من الأخطاء المهتزة أثناء سعيهم لتحقيق التعادل.
ولزيادة الضغط، اضطرت إنجلترا لإنهاء المباراة بعشرة لاعبين بعد أن حصل لوك شاو على بطاقتين صفراوين في تتابع سريع حوالي الدقيقة 80، لكن إيطاليا لم تستطع الاستفادة، ولذا كانت إنجلترا هي التي احتفلت بعد صافرة النهاية.